بين 11 و13 تشرين الأول الجاري، زار أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين فاطيما في البرتغال، وذلك استباقاً لزيارة رسولية سيقوم بها الحبر الأعظم (بعد 7 أشهر) لمناسبة الذكرى المئة على على ظهورات العذراء مريم هناك.
وبناء على مقال أعدّته هانا بروكهاوس ونشره موقع catholicnewsagency.com الإلكتروني، كان البابا فرنسيس قد أكّد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده على متن الطائرة العائدة به من رحلته إلى جورجيا وأذربيجان، أنّه سيتوجّه إلى فاطيما في 13 أيار 2017.
من ناحية أخرى، تضمّنت رحلة بارولين – بالإضافة إلى زيارته مزار فاطيما ومشاركته بالصلوات والمسيرات بالشموع واحتفاله بالذبيحة الإلهية – محطّة في ليشبونة حيث ألقى كلمة حول “هويّة أوروبا” خلال محاضرة في جامعة البرتغال الكاثوليكية، والتي ستحتفل بالذكرى الخمسين على تأسيسها سنة 2017. كما وزار العديد من الكنائس والتقى ببطريرك ليشبونة الروماني الكاثوليكي.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ البابا فرنسيس كان قد كرّس حبريّته لسيدة فاطيما في 13 أيار 2013، على يد الكاردينال خوسي بوليكارب (بطريرك ليشبونة آنذاك)، في المزار البرتغالي المكرّس للعذراء، وبوجود آلاف المؤمنين، ليتلقّى بعد ذلك تمثالاً لسيدة فاطيما (موجوداً حالياً في كنيسة الظهورات)، طالباً إلى جميع الموجودين التأمّل بنظرة مريم.
