لمناسبة انعقاد “المؤتمر الدولي الثاني لنساء الشرق الأوسط والبحر المتوسط” في مدينة باري الإيطالية، بعث البابا فرنسيس برقيّة للمونسنيور فرانشيسكو كاكوتشي أسقف باري، وقد حملت البرقية توقيع أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين.
أمّا الهدف من البرقية فكان تعبير الحبر الأعظم عن رغبته في حصول النساء على مكانة أكبر وأهمّ في مجتمعات الشرق الأوسط، خاصّة وأنّ أعمالهنّ تزداد في منطقة المتوسط، بناء على المعلومات الواردة في مقال نشره موقع راديو الفاتيكان بقسمه الفرنسي.
في السياق عينه، شجّع الأب الأقدس على تعزيز “مناسبات اللقاءات والتعارف والحوار”، متمنّياً أن يثمر الالتزام المشترك لتشييد مستقبل من الازدهار والسلام والمصالحة بين الجميع. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ البابا، ودائماً ضمن البرقيّة، تمنّى النجاح لهذه المبادرة، وحيّى جميع النساء الموجودات في قلب الحدث، خاصّة اللواتي أتين من الشرق الأوسط ومن بلدان تطبعها النزاعات الاجتماعية أو الفقر والتمييز، طالباً إلى الروح القدس إرسال نوره لتظهر ثمار العمل.
النساء، صانعات سلام
من ناحية أخرى، إنّ هذا اللقاء المنعقد بين 19 و23 تشرين الأول، هو من تنظيم الاتحاد العالمي للمنظمات النسائية الكاثوليكية، بالاشتراك مع المنتدى الدولي للعمل الكاثوليكي، وهو تحت عنوان “نساء صانعات للسلام لأجل ثقافة اللقاء والحوار”.