في 24 تشرين الأول، دخل لصوص مجهولو الهويّة إلى كنيسة التجلّي (التي هي في عهدة الرهبان الفرنسيسكان) في جبل طابور، قرب الجليل، فحطّموا بيت القربان ودنّسوا القربان الأقدس إثر رميه على الأرض، ثمّ سرقوا وعاء خبز القربان والكؤوس. ولم يكتفوا بهذا، بل حطّموا الأيقونات وسرقوا صندوق الهبات.
إثر هذا، وبناء على ما أورده موقع catholicnewsagency.com الإلكتروني، علت صرخة القادة المسيحيين في الأراضي المقدّسة، وصدر عن بطريركيّة اللاتين بتاريخ 25 تشرين الأول البيان التالي: “إنّ البطريركيّة اللاتينيّة في القدس، مع جميع الكنائس وحراسة الأراضي المقدّسة تدين هذا التدنيس وتعتبره جريمة شائنة تخرق قدسيّة المواقع المقدّسة”.
في السياق عينه، طالبت البطريركية الشرطة بإجراء تحقيق والبحث في المسألة، “بهدف إيقاف المعتدين المسؤولين عن هذه الأعمال المُعيبة”.
ومع أنّ بعض المتطرّفين سبق واستهدفوا الكنائس المسيحيّة والمواقع المقدّسة بهدف التخريب، قال مسؤولون في الكنيسة إنّهم يعتقدون أنّ السرقة كانت خلف الحدث هذه المرّة، خاصّة وأنّه لم تتمّ كتابة رموز أو إشارات على الجدران.