سيشهد هذا الأسبوع انعقاد مؤتمر يهدف إلى إظهار التضامن مع الأشخاص الذين يعانون من أمراض نادرة، وإلى إلقاء الضوء على قضيّة الفقراء وذوي الأمراض المهمَلة الذين يعيش أغلبهم في مناطق نائية من العالم.
وبناء على مقال نشره موقع راديو الفاتيكان بقسمه الإنكليزي، سينعقد المؤتمر الذي يرعاه “المجلس الحبري للرعاية الصحية الخاصّة بالعمّال” بين 10 و12 تشرين الثاني الحالي، وعنوانه “نحو ثقافة صحّية مرحِّبة وداعِمة في خدمة أصحاب الأمراض النادرة والمهمَلة”.
من ناحيته، قال المونسنيور جان ماري موبنداواتو أمين سرّ المجلس الحبري إنّ المؤتمر يُقام ضمن روح سنة الرحمة، مشيراً إلى أنّ المرض يُعتبر نادراً عندما يصيب شخصاً من أصل 2000، وأنّ هناك بين 5000 و8000 مرضاً يُعتبر نادراً في أيّامنا هذه.
في السياق عينه، لفت المونسنيور إلى أنّ معظم هذه الأمراض معدية وهي موجودة في المناخات الاستوائيّة، أو في مناطق لا مياه نظيفة فيها أو نظام صرف صحّي أو مراكز للعناية. من هنا، يُعتبر الوضع تحدياً طبياً وثقافياً واجتماعياً سياسياً يدعو للالتزام الشامل.
كما وشرح المونسنيور أنّ المؤتمر سيركّز على كيفية العمل على تغطية العلاج والأبحاث لتأمين الحقوق الأساسية للمرضى وكرامتهم.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ البابا فرنسيس سيستقبل في قاعة بولس السادس عند نهاية الحدث أكثر من 5000 من بين المشاركين في المؤتمر والمرضى وأفراد عائلاتهم.
