جمعية مار منصور دي بول في لبنان تقيم مؤتمرها السنوي لعام 2016 في دير سيّدة البير في بقنايا – جل الديب

عقدت ظهر أمس الأربعاء رئيسة جمعية مار منصور دي بول في لبنان السيدة إيللا سلهب بيطار، مؤتمراً صحافياً، في المركز الكاثوليكي للإعلام ، للإعلان عن مؤتمرها السنوي وهو تحت عنوان:”كنت جائعاً فأطعمتموني، وعطشاناً فسقيتموني، وكنت غريباً فآويتموني”، وسيقام  في دير سيّدة البير […]

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

عقدت ظهر أمس الأربعاء رئيسة جمعية مار منصور دي بول في لبنان السيدة إيللا سلهب بيطار، مؤتمراً صحافياً، في المركز الكاثوليكي للإعلام ، للإعلان عن مؤتمرها السنوي وهو تحت عنوان:”كنت جائعاً فأطعمتموني، وعطشاناً فسقيتموني، وكنت غريباً فآويتموني”، وسيقام  في دير سيّدة البير في بقنايا – جل الديب، يومَيْ السبت والأحد في 12 و13 تشرين الثَّاني الْجَاري،  والقاصدِ الرَّسوليّ في لبنان، المونسينيور غابْرييلي كاتشا سيفتتح المؤتمر.
شارك في المؤتمر مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبده أبو كسم، رئيسة الجمعية السيدة إيللا سلهب بيطار، نائب الرئيس خليل نادر، وحضور السيد ريشار نادر وعدد من أعضاء الجمعية والإعلاميين.
أبو كسم
بداية رحب الخوري عبده أبو كسم بالحضور باسم رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر وقال:
“منذ أسبوعين جرى حديث معي على أحدى القنوات بأحد البرامج على خلفية جمع المال من أشخاص منتحلين صفة رجال دين،  وعن المؤسسات المختصة بجمع المساعدات وتوزيعها على المحتاجين، فأجبت أنه يوجد في الكنيسة جهاز لعمل المحبة هو “كاريتاس لبنان” ونحن نعترف ب “جمعية  مار منصور دي بول محلياً وعالمياً ”
تابع “بالطبع قد يكون هناك الكثير من الجمعيات التي تقدم المساعدة، لكن جمعية مار منصور تتميز بنضالها القديم بخدمة المحبة، ويمكن قبل تأسيس كاريتاس لبنان،  ولها منا كل التقدير والمحبة والدعم لتستمر في عمل الخير وأعمال المحبة في المجتمع اللبناني وغير اللبناني. ”
أضاف “سئلت أيضاً عن مدى جدوى هذه الجمعيات، وتكلمت عن الأموال التي لجمعية مار منصور  مع الدولة اللبنانية، ونذكّر دائماً بها، فهي جمعية فاعلة على الأرض ومختصة بأفعال المحبة وليست من الجمعيات الوهمية.”
وقال “مشكلة الفقر تفاقمت كثيراً ويجب أن نتضافر جميعاً لمساعدة الفقراء الحقيقيين، وهذا هو عمل جمعية مار منصور دي بول.”
وختم الأب ابو كسم “نتمنى النجاج للمؤتمر السنوي لجمعية مار منصور ودوام المتابعة على فعل الخير. ”
 
بيطار
وجاء في كلمة السيدة إيللا سلهب بيطار عن أهداف المؤتمر والبرنامج:
“إنّ الأهدافَ من إقامةِ المؤتمرِ السنويّ هذا هي اللقاءُ بينَ الإخوةِ أعضاءِ الجمعيَّةِ بفروعِها الـ 47 لتَعْزيز الشعورِ بالانتماءِ للجمعيَّةِ والتفكيرِ بمستقبلِها وبطرقِ تحسينِ أدائِها خِدمةً لدَعْوتِها وللأهداف من تأسيسها على يد الطوباوي فريدريك أوزانام (1813-1853) ورفاقه، ألا وهي أن تَحْتَضِنَ العالمَ بشبكةٍ من المحبّةِ فتخدمَ المسيحَ إلهَنا عبر المُتألِّمِ والفقيرِ والمُهمَّش بتقديمنا لهُم الحبَّ والاحتِرام، والمساعدة والتنمية، والفرح والأملَ، في مجتمعٍ أكثرَ عدلاً.”
تابعت “أمّا العنوانُ الذي اخْتَرْناهُ للمؤتمرِ فَهوَ من إنجيل متّى (35،25) لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي، وعَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي، وكُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي، وهو مُسْتَوْحًى من إرشاداتِ الكنيسةِ واستجابةً لدعوةِ الأبِ الأقدس، البابا  فرنسيس في ” الذهاب الى الضواحي الجغرافيَّةِ والوجوديَّة: حيثُ يكْمُنُ سرُّ الخطيئة، والألمِ، والظلمِ …حيثُ المَآسي كُلُّها”. وأيضًا تضامنًا مع العائلةِ المَنْصُوريّةِ الْجَامِعة (FAMVIN) الَّتي تحتفلُ هذا العامَ بِيوبيلِ الـ 400 عام للكاريزما المنصوريَّة التي أطلَقَها وعاشها القدّيسُ منصور دي بول (1581-1660).”
وعن البرنامج قالت السيدة بيطار “إنَّ برنامجَ المؤتمرِ سَوْفَ يُسَلِّطُ الضوءَ على التنشئةِ الشاملةِ التي انكبَّ الاتِّحادُ العامُ العالميّ لجمعيَّةِ مار منصور دي بول على وضعِها منذ العام 2011. وهدفُها تثبيتُ أعضاءِ الجمعيَّةِ في انتمائِهِم لها، وفَهْمُ الأسبابِ العميقةِ لأَشْكالِ الفقرِ المختلفةِ في العالمِ بِغْيَةَ مُحارَبَتِها بشَكلٍ أفضلَ، وتعزيزُ مهاراتِ الأعضاء عبرَ التدريب ، وتطويرُ هيكليةٍ منظّمةٍ ومتناغمةٍ للجمعية، والمساهمةُ في القضاءِ على الفَقرِ من جُذورِهِ.”
تابعت “وتشملُ التَنشئةُ نَشْأةَ الجمعيَّةِ وتاريخَها، وعلاقاتِها بالكنيسةِ وبالعائلةِ المنصوريةِ الجامعةِ وبالجمعيَّاتِ والهيئاتِ العالميَّة. كما تشملُ أيضًا العودةَ إلى الجذورِ، التشديد على “زيارةِ المحتاجينَ” في منازلِهِم وأماكنِ تَواجُدِهِم الركيزةُ الأساسيّةُ للجمعية، والتأكيد على الروحانيّةِ المنصورية، و قانونِ الجمعية، والعيشِ في الفروع، والتضامنِ المنصوريّ، والفَقرِ والتغييرِ المَنْهَجيّ (إزالة الأسبابِ المُؤدّيَةِ للفَقْر).”
وختمت بالقول “أتمنَّى حضورَ أكبرِ عددٍ من الجمعيّاتِ الخيريَّةِ الَّتي تشاطرُنا أهدافَنا لخيرِ الأنسان، فنَتَحَلَّقَ حول القاصدِ الرَّسوليّ في لبنان، المونسينيور غابْرييلي كاتشا، الذي سيشرَّفُنا بحضوره لافتتاح المؤتمر.”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

فيوليت حنين مستريح

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير