أصبحت كنيسة كاثوليكية غرب اليابان أوّل “بازيليك صغيرة” في البلاد، وهو اللقب الذي يطلقه البابا على أماكن عبادة مهمّة محدّدة. وبناء على مقال من إعداد كيتا مانو نشره موقع asahi.com الإلكتروني، كانت كنيسة “أورا” عام 1865 الموقع الذي أعلنت منه مجموعة من “المسيحيين المختبئين” إيمانها للأب برنار بيتيجان الفرنسي.
في السياق عينه، قال رئيس أساقفة ناكازاكي إثر شيوع خبر تسمية البابا إنّ “الكنيسة عينها كانت مسرحاً لحدث طبع الانتقال من حقبة كان فيها الإيمان ممنوعاً. وسيكون على الكنيسة الآن أن تلعب دوراً أكبر من أيّ وقت مضى”.
من ناحيته، كان الفاتيكان قد نصح أبرشيّة ناكازاكي الكاثوليكية بتقديم طلب يهدف إلى الاعتراف بالكنيسة كبازيليك صغيرة، نظراً إلى تاريخها ورموزها الفنّية. أمّا الطلب الذي قُدّم في شباط الماضي فقد تمّت الموافقة عليه في 26 نيسان، ليُحتفل بذبيحة إلهيّة كشكر لله على هذه النعمة في 21 تشرين الأول الماضي.