هي بادرة رحمة طلبها البابا فرنسيس لمناسبة يوبيل الرحمة، فاستجابت الحكومة الباكستانية، وأطلقت سراح 69 سجيناً من السجن المركزي نزولاً عند رغبته. وبناء على ما أورده موقع fides.org الإلكتروني، سيُطلق بعد المزيد من المساجين خلال الأيام المقبلة من سجون أخرى.
وفي التفاصيل أنّ قرار إطلاق المساجين اتُخذ إثر زيارة للسجن قام بها السفير الفدرالي لحقوق الإنسان كامران مايكل وأسقف فيصل أباد جوزف أرشاد، بالإضافة إلى قادة مسيحيين آخرين وممثّلين عن الحكومة.
أمّا فيما يختصّ بالمساجين الذين عادوا إلى الحرية، فهم أشخاص كانوا متورّطين في جرائم صغيرة، وكانوا ما زالوا في السجن بسبب عدم تمكّنهم من تسديد “العقوبة الاقتصادية” أو المبلغ الذي يُطلب منهم، حتّى ولو أنهوا فترة عقوبتهم. وعن تلك العقوبات الاقتصادية، قال السفير إنّه سيتمّ تسديدها عبر تمويل حكوميّ خاصّ.
تجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ السفير أضاف أيضاً أنّ الحكومة الباكستانية بدأت بتطبيق صفوف تأهيل وتدريب خاصّة لمساعدة المساجين السابقين على الاندماج مجدداً في المجتمع، شارحاً أنّ المبادرة تعكس الروح التي أعلنها البابا هذه السنة لضمان الحقّ الأساسي بالحرية.
