صور الشهداء على شجرة الوحدة الوطنية في ناعور

أضيئت قبل أيام وللسنة السادسة على التوالي، “شجرة الوحدة الوطنية” التي تقدمها جمعية خليل السالم الخيرية بالتعاون سنوياً مع المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، وذلك في كنيسة اللاتين في ناعور بمشاركة جمعية نشامى ونشميات ناعور. وفي اليوم الأول كانت زينة الشجرة بعض الانجازات […]

Share this Entry

أضيئت قبل أيام وللسنة السادسة على التوالي، “شجرة الوحدة الوطنية” التي تقدمها جمعية خليل السالم الخيرية بالتعاون سنوياً مع المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، وذلك في كنيسة اللاتين في ناعور بمشاركة جمعية نشامى ونشميات ناعور.
وفي اليوم الأول كانت زينة الشجرة بعض الانجازات الأردنية التي حققها عدد من النشامى في عدة  محافل دولية، من رياضية وتربوية وعلمية واجتماعية، وضمت شخصيات ومؤسسات شقت درب النجاح والتميّز.
وفي اليوم الثاني، وبعد استشهاد كوكبة من الشهداء من مرتبات الأمن العام وجهاز الدرك ومواطنين والسائحة الكندية، استبدلت الزينة بصور الشهداء، لتكون على وريقات الشجرة الخضراء إلى جوار زينة الميلاد.
وعلق الأب رفعت بدر، مدير المركز الكاثوليكي انّ رؤساء الكنائس في الأردن قد دعوا إلى اقتصار الاحتفال بالميلاد هذا العام على الشعائر الدينية، ولذلك أردنا من خلال (شجرة الوحدة الوطنية) أن نصلي معاً من أجل أرواح الشهداء الأبرار الذين قضوا في أحداث الارهاب البغيض في محافظة الكرك التاريخية العزيزة.
وأضاف انّ اسم “شجرة الوحدة الوطنية” يطلق على هذه الشجرة التي تقدمها سنوياً جمعية أردنية تهدف من ورائها إلى إبراز الكنز الأثمن الذي نملكه في هذا الوطن: أي وحدتنا وأمننا واستقرارنا، عبر التفافنا حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
وقال الأب بدر لقد وضعنا إلى جانب صور شهدائنا الأبرار صور السائحة الكندية التي استشهدت كذلك على أرضنا المباركة، ونعرب عن تضامننا مع أهلها وبلادها. وكذلك وضعنا صورة الطفلة ماجي مؤمن التي استشهدت في أحداث الكنيسة البطرسية، علامة على تضامن الاسرة العربية، بل والأسرة البشرية برمتها، في مواجهة التطرف والعنف والإرهاب.
وبدورها قالت مديرة جمعية خليل السالم حلا الجرف، ان هذه الأيام المباركة بين عيدي المولد النبوي الشريف والميلاد المجيد هي دعوة سماوية لنا لكي نكون واحداً في السراء والضراء، فدماء الشهداء التي أريقت في بلادنا تقوينا أكثر ولا تخلق فينا الوحدة كأنها جديدة، بل تعزّزها،  وما الشجرة التي اضأناها معا إلا تعبيرا عن التلاحم الوطني الذي نصدّره، كرسالة حب ووئام، من الأردن إلى العالم أجمع. وشارك بحفل الانارة عدد من الشخصيات الاسلامية والمسيحية، وعائلات اردنية وعراقية وأطفال سوريون، رفعوا دعاء مشتركا من أجل العدالة والطمأنينة والسلام.

Share this Entry

Staff Reporter

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير