Pixabay CC0 - Annca

رسائل ميلادية من حول العالم

والسلام في قلبها كلّها

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

في العيد، تتدفّق الرسائل الميلاديّة من كلّ حدب وصوب، لا سيّما رسائل الأساقفة الذين لا يهملون التطرّق إلى الحالات التي تعيشها بلادهم ومشاكل مجتمعاتهم في سياق كلمتهم، مثل المونسنيور لويس رافائيل ساكو بطريرك بابل للكلدان، والذي يذكّره عيد الميلاد بأهمية السلام والحاجة الملحّة له خاصّة في الشرق الأوسط.

من ناحية أخرى، وبحسب ما أورده موقع راديو الفاتيكان بقسمه الفرنسي، دعا أساقفة هايتي في رسالتهم الميلادية إلى حوار سياسي هادىء، فيما عصفت أعمال العنف التي تلت الانتخابات بالجزيرة.

من ناحيته، طلب الكاردينال بو، رئيس أساقفة رانغون، من جميع الديانات في برمانيا الصلاة والصوم لأجل السلام في البلاد يوم الأول من كانون الثاني 2017.

أمّا المونسنيور دانيال ديناردو رئيس المؤتمر الأسقفي الأميركي، فقد ذكر في رسالته المهاجرين واللاجئين “الذين يذكّرنا مصيرهم بمصير العائلة المقدّسة التي اضطرّت إلى الهرب إلى مصر”، مؤكّداً أنّ الكنيسة الكاثوليكية تعمل لأجل استقبال الجميع.

ومع المونسنيور هاينر كوخ رئيس أساقفة برلين التي شهدت في بداية الأسبوع على اعتداء إرهابيّ في سوق الميلاد، هناك نداء لوجوب إيجاد ردّة فعل عادلة حيال العنف والكره، مع التذكير بضرورة تعزيز السلام والحبّ على الأرض.

من ناحيتهم، عبّر أساقفة فرنسا عن أملهم في التوصّل إلى السلام، على الرغم من سنة كانت صعبة بالنسبة إلى الفرنسيين، “السلام ضمن العائلات والشركات والمجتمعات والعالم برمّته”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير