Audience-du-8-février-2017-capture-CTV-1

البابا: قرب مريم، نختبر شجاعة الرجاء

دعم وتحيّات

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“سأشارك بكلّ قلبي الحجّاج الذين سيحتفلون السبت المقبل بعيد سيدة لورد، خاصّة المرضى منهم. فلتمنحهم العذراء مريم الرجاء ولتُبقِهم في سلام الله”. هذا ما أكّده الحبر الأعظم خلال المقابلة العامة التي أجراها مع المؤمنين صباحاً، خاصّة بعد أن كان قد حدّد موضوع هذا اليوم تحت عنوان “الاندهاش بما ينجزه الله: القدير صنع لي العظائم”.

من ناحية أخرى، وضمن الكلمة التي ألقاها دائماً ضمن المقابلة العامّة، دافع الحبر الأعظم عن الأقلية المسلمة البيرمانية “الروهينغيا”، وهي مضطهدة ومنبوذة من الجميع. “إنّهم أشخاص طيّبون ومسالمون. إنّهم إخوتنا وأخواتنا، حتّى لو لم يكونوا مسيحيين. إنّهم يعانون منذ سنوات، فلنصلّ معاً على نيّتهم”. تجدر الإشارة هنا إلى أنّها ليست هذه المرّة الأولى التي يعبّر فيها البابا عن تضامنه مع هذا الشعب.

أمّا فيما يختصّ باليوم العالمي الثالث للصلاة والتأمّل ضدّ الاتجار بالأشخاص، فقد دعا الأب الأقدس إلى عدم توفير أيّ جهد لمحو هذه الجريمة المُعيبة والتي لا يمكن السكوت عنها، محيّياً ذكرى القديسة جوزفين باخيتا ورافعاً صورتها، وداعياً الجميع للتصفيق لها. كما ودعا أعضاء “لجنة اليوم العالمي للصلاة ضدّ الاتجار بالأشخاص” والذين كانوا يشاركون في المقابلة العامة، إلى الوقوف وقال لهم: “شكراً لكلّ ما تفعلونه، شكراً”.

كما وتطرّق أسقف روما إلى تطويب الساموراي الشهيد تاكاياما يوكون الذي حصل في اليابان، معتبراً أنّه مثال قوّة في الإيمان، لأنّه “تخلّى عن الشرف والترف متقبّلاً الذلّ والمنفى. بقي مخلصاً للمسيح وللإنجيل، لذا إنّه يشكّل مثالاً يُحتذى به في التكرّس للمحبّة”.

وفي النهاية، توجّه الأب الأقدس بالتحية للحجّاج الناطقين بالعربية والآتين من الشرق الأوسط قائلاً لهم: “عبر شهادتكم ومثابرتكم، أنتم تحافظون على رجائنا”.

ولم ينسَ البابا التوجّه بكلمة للمتزوّجين حديثاً والمرضى قائلاً: “بدون الله، لا شيء ينجح. أشجّعكم على الاعتماد على التدبير الإلهي وليس على قدراتكم”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير