“خسر مئات الضحايا الأبرياء حياتهم خلال الصراع الذي دار لأجل تحرير الموصل، وهي ثاني أكبر مدينة في العراق”. هذا ما أسفت عليه وسائل إعلام الفاتيكان، لا سيمّا وكالة فيدس التي نقلت الألم العميق والخوف الكبير للكنيسة الكلدانية، بناء على ما ورد في مقال أعدّته مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد نشرت الوكالة المذكورة يوم البارحة رسالة لبطريرك بابل للكلدان المونسنيور لويس رافائيل الأول ساكو، ذكّر فيها بوجوب حماية المدنيين وحياة الأبرياء خلال النزاعات المسلّحة.
كما وأنّ ساكو أطلق نداء للحثّ على احترام قوانين الحرب والواجبات الأخلاقيّة والدينيّة القاضية بحماية الأبرياء، مشيراً إلى أنّه يتابع التطوّرات، وإلى أنّ هناك لجاناً كنسيّة محليّة مكلّفة بتأمين المساعدات الغذائيّة لمن يهربون من المدينة.
من ناحية أخرى، عبّر ساكو عن امتنانه لحسّ الواجب العسكري العراقي ولتقدّم القوى العسكرية العراقية في أحياء الموصل، خاتماً رسالته بتضرّع للرب القدير “ليحمي العراق ويُسرّع عودة الأمان والسلام والاستقرار”.