“فلنختر الأشخاص بدلاً من الأشياء، لأنّهم يحفّزون علاقات شخصية وليس وهمية”: هذا ما أوصى به البابا فرنسيس في عظته التي ألقاها ضمن المحطة الأخيرة في رحلته، أي الذبيحة الإلهية التي احتفل بها في مركز المعارض في جنيف بعد ظهر الخميس 21 حزيران، بحسب ما نقلته لنا أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
وقد فنّد الأب الأقدس في عظته صلاة الأبانا انطلاقاً من 3 كلمات: أب، وخبز، وغفران.
ثمّ شرح الحبر الأعظم أنّ صلاة الأبانا تقوّي جذورنا، مطالباً بعيش “حياة بسيطة وبعكس التيّار، مع شجاعة الصمت والصلاة أي خميرة الحياة البشرية”.
وأضاف قائلاً عن الغفران: “إنّ الآب يكون سعيداً عندما نحبّ بعضنا البعض ونسامح بعضنا البعض بقلب صادق. وعندها، يمنحنا روحه القدوس”.
ثمّ ختم البابا عظته مقترحاً أن نطلب نعمة معرفة القيام بالخطوة الأولى: “فلنطلب نعمة عدم مقاطعة بعضنا البعض بقلب متحجّر، بل فلنقم بالخطوة الأولى في الصلاة واللقاء الأخوي في المحبّة الملموسة. وهكذا، سنكون شبيهين أكثر بالآب الذي يحبّنا، بدون أن نبحث عن مصلحتنا. وعندها، سيمنحنا الآب روح الوحدة”.