“نحن نحتفل باليوم العالمي للرسالات الذي يندرج تحت عنوان “مع الشبيبة، نحمل الإنجيل إلى الجميع. نسير الدرب مع الشبيبة!” هذا ما أعلنه البابا فرنسيس ذاكرًا اليوم العالمي وعنوان رسالته بعد صلاة التبشير الملائكي في 21 تشرين الأول في ساحة القديس بطرس.
ربطها البابا مع السينودس “الشبيبة والإيمان وتمييز الدعوات الذي بدأ في 3 تشرين الأول ويبقى حتى 28 منه: “في الحقيقة، نحن نعيش هذه الأيام في السينودس المكرّس للشبيبة بفضل الله: من خلال الإصغاء إليهم وإخراطهم، نحن نكتشف الكثير من شهادات يتلوها الشباب وجدوا معنى وفرح العيش في يسوع. وغالبًا ما كانوا يلتقونه بفضل غيرهم من الشباب الذين كانوا قد انخرطوا في الكنيسة.
ودعا البابا إلى الإصرار حتى “لا تتاونى الأجيال الجديدة عن إعلان الإيمان والدعوة إلى التعاون في رسالة الكنيسة”.
هذا ودعا البابا أيضًا نحو 20 ألف شخص كانوا حاضرين معه، إلى الصلاة على نية المبشّرين الذين تركوا عائلاتهم وبلادهم من أجل حمل الإنجيل والتبشير به أمكنة بعيدة: “أنا أفكّر بالكثير من المسيحيين والرجال والنساء والعلمانيين والمكرّسين والكهنة والأساقفة الذين أمضوا حياتهم ويصرفونها بعيدًا عن بلدهم الأمّ من أجل التبشير بالإنجيل. إليهم ننقل محبّتنا وامتناننا وصلاتنا. لنصلِّ “السلام عليكِ يا مريم” على نيّتـهم.