في رسالة مسجّلة وجّهها بتاريخ 6 كانون الثاني 2019 لأقباط مصر الأرثوذكس، كرّم البابا فرنسيس “شهادتهم الحقيقيّة للإيمان والمحبة”، بناء على ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
هكذا، عبّر الأب الأقدس عن أمنياته لمناسبة عيد الميلاد الذي احتفلت به الكنائس الشرقيّة، كما حيال تكريس كاتدرائية الميلاد الجديدة في العاصمة الإداريّة، والتي بُنيت في الصحراء القريبة من القاهرة؛ مع الإشارة إلى أنّ الرئيس المصريّ عبد الفتاح السيسي وبابا الأقباط تواضروس الثاني وبطريرك كنيسة الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس كانوا موجودين في الحفل.
أمّا في رسالته المسجّلة، فقد قال الحبر الأعظم: “أيها الإخوة والأخوات الأعزّاء، ميلاداً مجيداً وعاماً سعيداً! بفرح، أحيّيكم جميعاً لمناسبة تكريس كاتدرائيّة الميلاد الجديدة. فليمنح أمير السلام هبة السلام والازدهار لمصر والشرق الأوسط والعالم أجمع.
أتوجّه بتحيّة خاصّة لأخي قداسة البابا تواضروس الثاني، والكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة العزيزة التي عرفت أن تُعطي شهادة إيمان ومحبّة حقيقيّة، حتّى في اللحظات الأصعب.
أيها الإخوة والأخوات الأعزّاء، لديكم شهداء يزوّدون إيمانكم بالقوّة. شكراً على المثل الذي تُعطونه. أتوجّه بتحيّة احترام للحكومة المصريّة وللسيّد الرئيس عبد الفتاح السيسي. فليعلُ دائماً تكريم الله في الأعالي في الكاتدرائية الجديدة، ولتحلّ البركة والسلام على الأرض وعلى جميع البشر الذين يُحبّهم الله. ميلاداً مجيداً”.