في ختام المقابلة العامة مع المؤمنين، ذكر البابا عيد عماد الرب الذي سنحتفل فيه الأحد المقبل في 13 كانون الثاني. وقال: “في هذا الاحتفال الذي يختم الزمن الليتورجي للميلاد، نحن مدعوون إلى إعادة اكتشاف نعمة سرّ عمادنا” مشددًا على أنّ “عمادنا جعل منا مسيحيين، من خلال انتمائنا للمسيح والكنيسة”.
وقال البابا عفويًا: “كلنا يعرف تاريخ ميلاده إنما نجهل تاريخ معموديتنا التي هي ولادة حياتنا في الكنيسة، وحضور الروح القدس في قلوبنا”.
وحثّ قائلاً: “لهذا أنا أسألكم اليوم مثلاً أن تستعدّوا لاحتفال الأحد المقبل وأن يتذّكر من يعرف تاريخ معموديته ومن يجهله فليسأل أقرباءه، عرّابيه، أهله، أجداده: “متى ولدتُ في حياة الإيمان… متى تلقّيت العماد؟”
ثم دعا البابا إلى حفظ تاريخ معموديتنا في قلبنا سائلاً: “هل ستقومون بذلك؟ إنه من المهمّ جدًا أن نحتفل بعيد معموديتنا. لنشكر الرب على نعمة الإيمان هذه ولنسأل الروح القدس أن يمدّنا بالقوّة حتى نكون شهودًا شجعانًا ليسوع”.