تصدّر البابا فرنسيس و”الخير الذي يجب مشاطرته” غلاف العدد الجديد (رقم 15) لمجلّة فوربس بنسختها الإيطاليّة، والتي صدرت مع نهاية شهر كانون الأول 2018، بناء على ما ورد في مقال أعدّته أنيتا بوردان من القسم الفرنسي في زينيت.
في التفاصيل، ومع عنوان “عندما يصبح الثراء إحساناً”، احتلّ البابا برغوليو غلاف المجلّة الشهريّة “كرمز” للعدد الذي كان مكرّساً “لاقتصاد الخير، والتوازن بين سُبل المحبّة والإحسان البشريّ وعمل الخير”.
وأصرّ القيّمون على مجلّة فوربس على إدراج جملة “إنّ مجيء أوّل حبر أعظم يسوعيّ أعطى المزيد من القوّة لمن قرّروا سلوك السبيلَين الأخيرَين. فالثقافة الأنجلوساكسونيّة تجعل من الإحسان ومن عمل الخير سبباً حقيقيّاً للعيش، انطلاقاً من مبدأ التشاطر الذي يُملي على صاحب كلّ ثروة إعادة جزء ممّا حصل عليه إلى المجتمع. وفي الولايات المتحدة الأميركية، ارتفعت الهبات الفرديّة إلى 300 مليار دولار في السنة، وهو رقم هائل يفيد سياسات حسم الضرائب وصولاً إلى نسبة 50%، عدا عن مبدأ التعويض”.
كما وأشارت المجلّة في السياق نفسه إلى أنّه في إيطاليا، “تسود تفسيرات شخصيّة أكثر: فالنظام الماليّ أقلّ مصلحة حتّى ولو صُرف مبلغ 9 مليار يورو سنويّاً على الأعمال الخيريّة. والهدف أصبح الآن تحسين الفعاليّة، وإطلاق موارد جديدة للقطاع الثالث”.