صباح البارحة 8 نيسان 2019، انطلق اجتماع مجلس الكرادلة (الذي تأسّس عام 2013 بهدف مساعدة البابا في إصلاح الكوريا)، بناء على ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
وستتتابع أعماله مع البابا حتّى الغد، أي العاشر من نيسان، مع العِلم أنّ الاجتماع الأخير حصل بين 18 و20 شباط الماضي. وقد كان المشاركون قد حدّثوا “الدستور الرسوليّ” الجديد الذي أدخل الإصلاحات على الكوريا الرومانيّة وأعادوا قراءته. ونزولاً عند طلب البابا، يجب أن يتمّ إطلاق استشارة حول المشروع، خاصّة وأنّ الكرادلة المستشارين كانوا قد تطرّقوا إلى موضوع حماية القاصرين عشيّة القمّة العالميّة للمؤتمرات الأسقفيّة في الفاتيكان.
أمّا مجلس الكرادلة الذي كان قديماً يُعرف باسم C9 بما أنّه يتألّف من 9 كرادلة، فقد أصبح يضمّ 6 كرادلة بعد أن راسل البابا ثلاثة منهم شاكراً إيّاهم على عملهم الذي أنجزوه خلال 5 أعوام: الكاردينال جورج بيل (أستراليا)، الكاردينال فرانسيسكو خافيير إرازوريز (التشيلي) والكاردينال لوران مونسنغوو باسينيا (جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة).
نشير أيضاً إلى أنّه بتاريخ 27 تشرين الأوّل الماضي، سمّى البابا المونسنيور الإيطاليّ ماركو ميلينو (52 عاماً) أمين سرّ مساعداً لمجلس الكرادلة، لمساعدة المونسنيور مارتشيلو سيميرارو.
أمّا الأعضاء الحاليّون فهم الكرادلة: أوسكار أندريس رودريغز مارادياغا (هندوراس)، جيوسيبي بارتيلو (الفاتيكان)، شون باتريك أومالي (الولايات المتّحدة الأميركيّة)، أوزوالد غراسياس (الهند)، رينار ماركس (ألمانيا)، وبييترو بارولين (أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان).