بتاريخ 12 نيسان 2019، أعلنت دائرة خدمة التنمية البشريّة المُستدامة أنّ البابا فرنسيس أرسل مبلغ مئة ألف يورو كمساعدة للشعب الإيراني الذي طالته الفيضانات الأخيرة، بناء على ما كتبته الزميلة آن كوريان من القسم الفرنسي في زينيت.
وهذا الدعم سيكون مُخصَّصاً لشمال شرق وجنوب غرب إيران اللذين شهدا فيضانات، إثر هطول كثيف للأمطار، خاصّة محافظات غلستان ولورستان وخوزستان وكرمانشاه (التي شهدت زلزالاً السنة الماضية). وبحسب الأرقام الأخيرة، أودت الفيضانات بحياة 77 شخصاً، وتسبّبت بإصابة أكثر من 1070 جريحاً، فيما عانى أكثر من 10 ملايين شخص من أضرار مادية، وهم بحاجة إلى مساعدات طارئة. وعدا عن الأضرار في البُنى التحتيّة وقطاع الزراعة، تمّ إجلاء أكثر من 200 ألف شخص من قُراهم.
تجدر الإشارة هنا إلى أنّ الأب الأقدس أوصل المساعدة عبر “الهلال الأحمر الإيراني” ومكتب الأمم المتّحدة في طهران، “لأجل إسعاف الشعب في مرحلة الطوارىء الأوّليّة”. وهذا المبلغ المُراد منه أن يكون تعبيراً عن شعور البابا بالقُرب من الأشخاص والمناطق المعنيّة، سيُقسّم، بالتعاون مع السفارة البابويّة، على المناطق الأكثر ضرراً.
نذكر أيضاً أنّ الحبر الأعظم كان قد بعث بتاريخ 27 آذار الماضي ببرقيّة، تمنّى فيها العزاء والقوّة للجميع، وعبّر فيها عن تضامنه، مُصلِّياً على نيّة المُسعِفين ومُشجِّعاً مساعدة مَن طالتهم المأساة.