“أتمنّى لكم يوم أحد سعيد. لا تنسوا أن تصلّوا من أجلي. غداءً هنيئًا وإلى اللقاء!” هكذا ختم البابا كلمته يوم أمس بعد صلاة التبشير الملائكي داعيًا إلى الصلاة على نيّته كالعادة.
وكان قد فسّر البابا إنجيل اليوم، ودعا إلى السلام بعد صلاة التبشير الملائكي، وإلى مزع السلاح في شرق أوكرانيا. هذا ولم ينسَ أن يوصي الشبيبة بالتعبير عن عطفهم وحنانهم لأجدادهم وأهلهم.
وقال: “في ذكرى القدّيسَين يواكيم وحنة، “جد وجدة” يسوع، أودّ أن أدعو الشبيبة إلى القيام بلفتة حنان تجاه المسنّين، وخاصّة الأكثر وِحدة، في المنازل وأماكن الإقامة، ومع أولئك الذين لم يروا أحبّاءَهم منذ عدّة أشهر. أيها الشبيبة الأعزاء، كلّ واحد من هؤلاء المسنين هو جدّكم! لا تتركوهم وحيدين! استخدموا مخيّلة المحبّة، واتّصلوا بهم هاتفيًّا، وعبر مكالمات فيديو، وأرسلوا رسائل، واستمعوا إليهم، واذهبوا للقائهم حيثما أمكن ذلك وفقًا للتعليمات الصحية. أبعثوا لهم عناقًا. إنهم جذوركم. الشجرة المنفصلة عن جذورها لا تنمو ولا تعطي الزهر ولا الثمر. لهذا السبب من المهمّ الاتّحاد والتواصل بجذوركم. يقول شاعر من وطني: “إن كثرة ما تمنحه الشجرة من زهر إنّما يأتي من عمق جذورها تحت الأرض”. لهذا أدعوكم للتصفيق لأجدادنا، لجميعهم!”
ثمّ حيّى شبيبة أتوا من البرازيل ومن رعيّة في روما، وقال: “أحيّيكم جميعًا بحرارة، يا أهل روما والحجّاح الآتين من مختلف البلدان. وأنا أحيّي بشكل خاص مؤمني فرانكا (البرازيل)، حيث يوجد العلم هناك! وكلّ شبيبة أبرشية مودينا وأبناء رعيّة القديسين فابيانو وفينانزيو روما.