غداً في 31 تموز 2020، سيُنهي القبطي الكاثوليكي المونسنيور يوأنس لحظي جيد مهمّته كسكرتير البابا فرنسيس الأول والخاصّ، مع أنّه سيُتابع العمل “عن كثب” مع الحبر الأعظم والكرسي الرسولي، كما أورده موقع Il Sismografo يوم الثلاثاء 28 تموز، وبناء على ما ورد في مقال أعدّته الزميلة روزا دي ألكوليا من القسم الإنكليزي في زينيت.
ويُتابع المصدر: “سيبقى المونسنيور جيد، كما مساعدَي البابا الشخصيَّين السابقَين ألفرد كزوارب وفابيان بيداكيو ليانيز، معاوناً قريباً للبابا فرنسيس من مواقع مختلفة ومسؤوليّات، مع الإشارة إلى أنّ المونسنيور بيداكيو يعمل اليوم في مجمع الأساقفة، فيما المونسنوير كزوارب هو سفير بابويّ في كوريا ومونغوليا”.
وسيعود المونسنيور جيد إلى بلده ليكون قرب عائلته التي تضمّ العديد من الإخوة، وسيتبع أيضاً خططاً جديدة رعوية خاصّة بالكنيسة القبطية الكاثوليكية، وبشكل خاصّ سيتولّى العديد من الملفّات (بصفته عضواً من الفاتيكان في اللجنة العليا لتحقيق أهداف وثيقة الأخوّة الإنسانيّة، مع الكاردينال أيوسو غويكسوت رئيس المجلس الحبريّ للحوار بين الأديان).
تجدر الإشارة هنا إلى أنّه منذ نهاية حبرية بندكتس السادس عشر، كان المونسنيور جيد “صوت البابا العربي” في الخطابات الرسمية والتعاليم. فبعد تعيينه سنة 2014، أدّى المونسنيور (المولود في القاهرة عام 1975) “خدمة رعويّة ذكيّة ودقيقة وغنيّة” للكنيسة من روما، ولاحقاً من داخل الكرسي الرسوليّ، مع الإشارة إلى أنّه مع نهاية دراساته في القانون الكنسيّ سنة 2007، بدأ بتعاونه مع أمانة سرّ الدولة الصغيرة، خاصّة في سفارتَين بابويّتَين دقيقتَين: بغداد (العراق) وعمّان (الأردن).
السكرتير الحالي: الأب غونزالو إيميليوس
أمّا الآن، فسكرتير البابا الخاصّ الرابع هو الأب غونزالو إيميليوس المولود في الأوروغواي بتاريخ 18 أيلول 1979، والذي تمّ تعيينه في كانون الثاني 2020، خَلَفاً للأرجنتيني المونسنيور فابيان بيداكيو ليانيز (55 سنة)، والذي أُعلِنَ عن رحيله في نهاية 2019، ضمن إطار “التناوب الاعتيادي للوظائف”.