Carême 2021, Le Coffret De Retraite Des OPM © OPM

الصوم يشفي الأمراض الروحيّة

نحن بحاجة لشفاء يسوع

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

جميعنا نعاني من أمراض روحية، لا يمكننا أن نشفى منها وحدنا. نحن بحاجة إلى شفاء يسوع، وأن نضع أمامه جراحاتنا، وغرّد البابا فرنسيس على حسابه الخاص على تويتر يوم الخميس 11 آذار 2021: “يا يسوع، أنا أمامك، مع خطيئتي، وبؤسي. أنت وحدك قادر أن تحرّرني. اشفِ قلبي” #الصوم”.

منذ العام 2014، وفي خطابه حول الأمراض الروحية للكوريا الرومانية، استلهم البابا “من آباء الصحراء” الذين تحدّثوا عن الشراهة والفحشاء والجشع والغضب والحزن والكسل والغرور والغطرسة.

في 22 كانون الأوّل 2016، في خلال التبادل التقليدي لتحيات نهاية العام، قدّم البابا فرنسيس لكلّ عضو من الكوريا الرومانية عمل الأب كلاوديو أكوافيفا (1543 – 1615): “الوسائل لعلاج الأمراض الروحية”.

ثمّ فسّر الكاردينال سيميرارو أنّ الحكم الجيّد يعني أن نفهم قبل أيّ شيء الأمراض الروحيّة وأن نشفى منها… وأشار العميد الحاليّ لدعاوى القديسين: “أصل كلّ الشرور هو حبّ الذات التي يمكن أن نترجمها بالنرجيسية. وفي العظة التي ألقاها البابا فرنسيس في 26 أيلول 2016، أشار إلى الفكرة نفسها، متحدّثًا عن الجشع والغرور والغطرسة كأصل كلّ الأمراض الروحية”.

وقد قال البابا فرنسيس في مقابلة في بداية حبريته: “أنا أرى بوضوح أنّ أكثر ما تحتاج إليه الكنيسة اليوم هي القدرة على تضميد الجراحات وتدفئة قلوب المؤمنين، وأن تكون قريبة من الناس. أرى أنّ الكنيسة هي أشبه بمستشفى ميدانيّ بعد معركة”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير