بالنسبة إلى رحلته الرسوليّة السابعة والثلاثين، سيتوجّه البابا فرنسيس إلى جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة من 2 إلى 5 تموز، ومن هناك إلى جنوب السودان بين 5 و7 تموز، وهما بلدين عبّر الحبر الأعظم مراراً عن رغبته في زيارتهما، بلدَين شهيدَين على القارّة الأفريقيّة.
أمّا بالنسبة إلى البرنامج كما أورده القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني، فسيكون على الشكل التالي:
يوم السبت 2 تموز، سينطلق البابا في التاسعة والنصف صباحاً من مطار روما-فيوميتشينو الدولي نحو كينشاسا (عاصمة كونغو)، ومن المتوقّع أن يصل عند الرابعة بعد الظهر حيث ينتظره استقبال رسمي، ثمّ حفل استقبال في قصر الأمّة. بعد ذلك، سيلتقي البابا رئيس الكونغو قبل لقائه السلطات والسلك الدبلوماسي في حديقة القصر، على أن ينتهي النهار بلقاء خاصّ مع اليسوعيين في السفارة البابويّة في كينشاسا.
يوم الأحد 3 تموز، سيترأس البابا قدّاساً في مطار ندولو في كينشاسا. وفي نهاية النهار، سيلتقي الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والإكليريكيين في كاتدرائية سيّدة الكونغو في العاصمة.
يوم الاثنين 4 تموز، سينطلق البابا باكراً من مطار كينشاسا متوجّهاً نحو غوما شرق البلاد حيث سيحتفل بالإفخارستيا في مخيّم كيبومبا. ومع نهاية فترة بعد الظهر، سيتوجّه البابا لزيارة ضحايا العنف في بيني شرق البلد (في مركز الاستقبال في أبرشيّة غوما). في المساء، سيعود الحبر الأعظم إلى كينشاسا.
يوم الثلاثاء 5 تموز سيبدأ بلقاء مع الشباب وأساتذة التعليم المسيحي، قبل حفل الوداع في مطار كينشاسا حيث سينطلق البابا نحو دجوبا (عاصمة جنوب السودان). نُشير هنا إلى أنّه سيُجري الرحلة إلى جنوب السودان مع رئيس أساقفة كانتربري ومدبّر الجمعيّة العموميّة لكنيسة اسكتلندا. هذه الرحلة تحمل عنوان “حجّ سلام مسكونيّ لأراضي جنوب السودان وشعبه”. وعَمَلاً بالبروتوكول، سيتمّ استقبال البابا رسميّاً في مطار دجوبا، ليزور بعد ذلك رئيس الجمهوريّة سالفا كير في القصر الجمهوري، قبل أن يلتقي نوّاب رئيس البلد. هذا النهار ينتهي بلقاء مع السُلطات والمجتمع المدنيّ والسلك الدبلوماسي، دائماً في القصر الرئاسي.
الأربعاء 6 تموز، سيتوجّه البابا صباحاً إلى مخيّم للّاجئين في دجوبا. ثمّ سيلتقي اليسوعيين في السفارة البابويّة في العاصمة. وعند الخامسة من بعد الظهر، سيذهب البابا ليلتقي الأساقفة والكهنة والراهبات والرهبان والإكليريكيين في كاتدرائيّة القدّيسة تريزيا في دجوبا.
أمّا في السادسة والنصف مساء، فستُقام صلاة مسكونيّة على ضريح جون غارانغ في دجوبا، مع الإشارة إلى أنّ جون غارانغ كان المسؤول القديم للحركة الثوريّة في جنوب السودان، وقد انتُخب نائب رئيس في تموز 2005 ليموت بعد 21 يوماً في حادث مروحيّة.
وأخيراً، الخميس 7 تموز، وفي يومه الأخير في جنوب السودان، سيترأس الحبر الأعظم قدّاساً على ضريح جون غارانغ عند الثامنة صباحاً، على أن يُغادر البلاد بعد احتفال الوداع الذي سيُقام في مطار دجوبا، وأن تُقلع طائرته عند الساعة 11:15. ومن المتوقّع أن يصل البابا إلى روما حوالى السادسة مساء.
