في جمعيتهم العامة التي عقدت في شهر تشرين الثاني، عقد أساقفة الولايات المتحدة مشاورة قانونية بشأن قضية تطويب وتقديس خادمة الله الدكتورة جيرترود أ. باربر.
وقد قام الأسقف توماس جون بابروكي من سبرينغفيلد، رئيس لجنة الشؤون القانونية وحوكمة الكنيسة التابعة لمجلس الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة، والأسقف إدوارد م. لوهسي من كالامازو وعضو اللجنة نفسها، بتسهيل تقديم القضية إلى الأساقفة.
أكد الأساقفة دعمهم بعد التصويت لتقدم قضية التطويب والتقديس على المستوى المحلي. قدمت أبرشية إيري سيرة ذاتية مختصرة للدكتورة جيرترود باربر: ولدت الدكتورة جيرترود أغنيس باربر في إيري، بنسلفانيا، في 16 أيلول 1911. بعد وفاة والدها أثناء جائحة الإنفلونزا في العام 1918، ترك شقيقها الأكبر المدرسة لدعم الأسرة، وضمان استمرار أشقائه في تعليمهم.
حصلت على درجة البكالوريوس من جامعة ولاية بنسلفانيا وبدأت حياتها المهنية كمعلمة في منطقة مدرسة إيري في العام 1931. أثناء التدريس، واصلت تعليمها، وحصلت على درجة الماجستير والدكتوراه في التعليم، وأصبحت طبيبة نفسية ومديرة مدرسة. كان لعملها مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تأثير عميق عليها وفي العام 1952 افتتحت أول فصل دراسي لها للأطفال ذوي الإعاقات الذهنية. توسعت مهمة الدكتورة باربر طوال حياتها المهنية، حيث افتتحت أول منزل للأطفال ذوي الإعاقة في العام 1958. في عام 1971، غادرت منطقة مدرسة إيري لقيادة منظمة تخدم الأفراد من جميع الأعمار، وتوفر الرعاية للأطفال من 24 منطقة مدرسية في المنطقة، وخدمات التدريب للبالغين والتوظيف، والمنازل الجماعية والبرامج الترفيهية، ومركز التقاعد للبالغين في سنواتهم الأخيرة، وخدمات دعم الصحة العقلية.
توفيت الدكتورة باربر في 29 نيسان 2000، لكن إرثها مستمر من خلال معهد باربر الوطني، الذي يقدم خدمات لآلاف الأطفال والبالغين المصابين بالتوحد والإعاقات الفكرية والجسدية وتحديات الصحة السلوكية وأسرهم في جميع أنحاء ولاية بنسلفانيا. افتتح الأسقف لورانس تي. بيرسيكو من إيري رسميًا قضية تطويب وتقديس خادمة الله الدكتورة جيرترود باربر في كانون الأوّل 2019.