روما، الاثنين 8 أكتوبر 2012 (ZENIT.org).- “فلنأتمن مريم العذراء، نجمة التبشير الجديد، على أعمال هذه الجمعية”، هذا ما قاله بندكتس السادس عشر خلال القداس الافتتاحي لسينودس التبشير الجديد والذي ضمّ في روما 262 مشاركاً، فبالاضافة إلى السينودس الذي سبق نجد 12 سينودس “عادي” و12 سينودس خاص أو قاري.
كان الإيمان محور السينودس الأوّل وقد جرى برئاسة بولس السادس عام 1967، وذلك من 29 سبتمبر وحتى 29 أكتوبر تحت عنوان: “الحفاظ على الإيمان الكاثوليكي وعلى نزاهته وقوته وتوسّعه وتماسكه العقائدي والتاريخي وتعزيزه”.
قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي نهار الأحد، توجّه بندكتس السادس عشر إلى الحشود في إيطاليا.
ننشر في ما يلي النص الكامل لكلمة بندكتس السادس عشر قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي:
* * *
إخوتي وأخواتي الأعزّاء،
نرفع صلاتنا الآن إلى مريم العذراء الكلّية القداسة والتي نعظّمها اليوم كملكة المسبحة الوردية. في هذا الوقت، يرفع “الدعاء” التقليدي من مزار بومباي ومن الأشخاص العديدين الذين يتّحدون في جميع أنحاء العالم.
وفيما نتّحد روحياً بهذا الدعاء العام، أريد منكم جميعاً أن تبرزوا مدى أهمية صلاة المسبحة الوردية خلال سنة الإيمان القادمة.
فمع الوردية، نسمح لمريم، وهي مثال الإيمان، بأن تقودنا خلال تأمّلنا في أسرار المسيح، ويوماً بعد يوم، تساعدنا على فهم الإنجيل أكثر فأكثر وتنير حياتنا بكاملها.
وبالتالي، فتبعاً لأسلافي وخصوصاً يوحنا بولس الثاني الذي أعطى رسالته الرسولية عن “الوردية المقدسة” منذ 10 سنوات، أدعو إلى صلاة المسبحة الوردية كلّ بمفرده ومع العائلة وفي الجماعة وإلى الالتحاق بمدرسة مريم التي ستقودنا نحو المسيح الحي في إيماننا.
* * *
نقلته إلى العربية ريتا قرقماز – وكالة زينيت العالمية
جميع الحقوق محفوظة لدار النشر الفاتيكانية