بقلم ماري يعقوب
الفاتيكان، الأربعاء 17 أكتوبر 2012 (ZENIT.org). – ركّز الكاردينال فيرناندو فيلوني، عميد مجمع تبشير الشعوب، خلال مشاركته بالجمعيّة العامة العاديّة الثالثة عشر لسينودس الأساقفة، على المقطع 76 و 79 من وثيقة العمل.
بعد أن أعاد الكاردينال كلام يوحنا بولس الثاني الذي قال بأن “رسالة المسيح المخلّص، التي أوكلها للكنيسة، لا تزال في بدايتها وعلينا ان نلتزم بكل قوانا لمساعدتها”، أعلن أن الكنيسة وبما أنها جسد المسيح “تسير في التاريخ والناس، ولقد تلقت مهمتها من الرب: إذهبوا وعمدوا واحملوا السلام”.
ثم شرح عدّة نقط كمهمّة الشباب في الكنيسة، والمهمّة العالميّة في المجتمع التعدديّ، وكيف أن السينودس هو نعمة.
فقال متحدّثاً عن البلدان المدعوّة “للرسالة” لا تزال ثمار المجمع الفاتيكاني الثاني ظاهرة، وإذا لم ينتهي العمل بعد بالتبشير الأول، فهذا يعني بأن الكنيسة لم تعد فقط موضوع الخدمة التبشيريّة، بل وللأسف هي بطلة البعثة الأساسيّة. وذكّر الكاردينال، بأنه تم قتل 18 كاهن و4 راهبات في هذه البلدان عام 2011. وبأن لهذه الكنائس الشابّة، مهمّة التبشير هي: “مطالب داخليّة تنبع من النعمة العليا”.
وتابع، بأن النزوح يشكل مجتمعات تعدديّة، أي “إرسالية عالميّة على جميع الأصعدة، تتطلب تنسيق في مهمّة التبشير”.
واعتبر بأن السينودس هو مناسبة فريدة للتعرّف على هذه الحقيقة، وللتفكير “بالقيمة والالتزام التبشيري، ولإقتراح الإنجيل بشكل شجاع”.
وأختتم الكاردينال فيلوني قائلاً: “يتزايد عدد الأشخاص الذين لا يعرفون المسيح أو المسيحيين الذين هجروا الإيمان وهذا “تحدّي للكنيسة لتقوية هويتها كجماعة رغب بها يسوع المسيح” هكذا قد تتمكن من أن تكون فعلاً علامة وأداة سلام لجميع الشعوب على الأرض”.