القدس، الخميس 18 أكتوبر 2012 (ZENIT.org). – البطريركية اللاتينية في القدس – بعد سنتين، جميع الكاثوليك الذين يتبعون الطقس الشرقي واللاتين في أبرشية الأرض المقدسة سيسيرون بموجب التقويم اليولياني (المتبع لدى الأرثوذكس) وذلك بعد تدوين الأمر النهائي والموافقة عليه من الكرسي الرسولي. وبانتظار هذه الموافقة، لأساقفة الكنيسة الكاثوليكية في الأرض المقدسة حرية الاختيار في مباشرة هذه التجربة ابتداء من عام 2013. وهذا هو موقف البطريركية اللاتينية في القدس.
بعد التوجيه الصادر عن مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة، يأتي هذا القرار كخطوة عملية على طريق المسكونية كما أنها صادرة عن رغبة المؤمنين. من شأن هذا الأمر أن يسهل على العائلات من ذوات الزواج المختلط.
كل من يتكلم على الوحدة يتكلم على تسويات
في أبرشية البطريركية اللاتينية، في الأردن وقبرص وجزء كبير من فلسطين تمت تجربة توحيد التواريخ بنجاح وفقا للتقويم اليولياني في وقت سبق. إنما التجديد الآن ينطبق على رعايا البطريركية المتواجدة بشكل رئيسي في إسرائيل. وبشكل عام معظم الكنائس الكاثوليكية ستسير بموجب هذا القرار فيما يتعلق بفصح عام 2013 أي أنهم سيحتفلون بعيد الفصح يوم 5 أيار. وتستثنى من ذلك القدس ومنطقة بيت لحم نظرا لأحكام الوضع القائم (Statu Quo).
أما بالنسبة لعام 2015 وما بعد، فإن الأمر الذي دونه مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة سيقدم إلى الكرسي الرسولي للموافقة وهو يقضي بأن تتبع جميع الكنائس الكاثوليكية التقويم اليولياني بخصوص الاحتفال بعيد الفصح وتبعا لذلك يجري تعديل التقويم الليتورجي بالنسبة لبدء الصوم الكبير وعيد العنصرة.
أما في عام 2014 وهي سنة كبيس يحتفل بها الكاثوليك والأرثوذكس معا.