تيزيه، "ليتمكن الشباب من خوض تجربة شراكة كنسية"

مداخلة الأخ ألوا

Share this Entry

روما، الجمعة 19 أكتوبر 2012 (ZENIT.org)- إن الانقسام بين المسيحين “هو عقبة أمام نقل الإيمان”، هذا ما أشار اليه الأخ ألوا، ويهدف تيزيه (جماعة تيزيه المسكونية) ليفتح أمام الشباب فرصة “خوض تجربة شراكة”.

لقد سجل الأخ ألوا، وهو الراهب المسؤول في جماعة تيزيه المسكونية مداخلة له خلال الجلسة الرابعة عشرة لسينودس الأساقفة في 16 من الجاري بصفته “ضيفًا مميزًا”.

دارت مداخلة الأخ ألوا حول ما يلي:

ما نسعى اليه جديًّا في تيزيه هو أن نساعد الشباب الكاثوليك، البروتستانت، والأرثوذكس الذين يقيمون معنا من مختلف البلدان، كي يخوضوا تجربة شراكة. “إن حج الإيمان على الأرض” الذي نحركه في مختلف القارات ليس لديه أي هدف آخر.

إن البحث عن علاقة شخصية مع الله، من خلال جمال الأناشيد، والصمت، وبساطة الليتورجية، يكمن في داخل هذه اللقاءات. إن مسكونية هذه الصلاة لا تشجع على تسامح سهل، بل تعزز إصغاءً متبادلا وحوارا حقيقيًّا.

إن الإنقسام بين المسيحيين هو عقبة أمام نقل الإيمان. بالنسبة الى الأجيال الشابة، يصبح توقع الوحدة في مرحلة ما لا يقاوم. عندما نعترف بالمسيح معًا، يشع الإنجيل بطريقة جديدة في عيون أولئك الذين يصعب عليهم تصديقه.

لا نود في تيزيه أن نحتفظ بالشباب من حولنا بل أن نضعهم برابط مع الكنيسة. إذا كانت الكنائس المحلية، والرعايا، والجماعات، والمجموعات هي الأماكن الأولى للشراكة! أماكن نثق فيها بالشباب، وندعم بعضنا البعض، ولكن أيضًا حيث نهتم بالضعفاء، والى أولئك الذين لا يشاركوننا الأفكار…عندما توجد تجربة شراكة عندها يمكن للرجاء والإيمان ان يخلقا.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير