روما، الجمعة 19 أكتوبر 2012 (ZENIT.org). – ورد عن وكالة فيدس الفاتيكانيّة، بأنه وبمناسبة سنة الإيمان، أطلق مجمع تبشير الشعوب موقع إلكترونيّ على شبكة إنترنت، وبالتعاون مع جمعيّة الإرساليات البابويّة، وبالأخص عن طريق الإتحاد التبشيري البابوي، يحمل عنوان: “الورديّة من أجل التبشير”. إنه موقع من أجل “ترويج الصلاة من أجل التبشير في العالم”.
بمناسبة الجمعيّة السنويّة للمجلس الأعلى، كان قد استقبل البابا بندكتس السادس عشر، بمقابلة خاصّة، يوم 11 مايو الماضي، في روما، المدراء على الصعيد الوطني لجمعيات البعثات البابويّة. وعندها، شجّع المشروع قائلاً: “تحتاج الحياة الإرسالية اليوم لتجديد في الثقة بعمل الله. وهي بحاجة إلى صلاة مكثّفة ليأتي ملكوته، ولتكن مشيئته كما في السماء كذلك على الأرض(…). يسرّني أن أشجّع مشروع مجمع تبشير الشعوب وجمعيات الإرساليات البابويّة، لدعم سنة الإيمان. يتضمّن هذا المشروع حملة عالميّة، التي عبر صلاة المسبحة المقدّسة، سترافق العمل التبشيري في العالم وستكون للعديد من المعمّدين، إكتشاف الإيمان من جديد والتعمّق به”.
لم ينته بعد العمل على هذا الموقع، وسيتوفر بأربع لغات (الإيطاليّة، الإنغليزيّة، الفرنسيّة والإسبانيّة) وسيتمحور حول عدّة أقسام هي: الصلاة من أجل التبشير، الصلاة من القلب، الصلاة المريميّة، نوايا الصلاة، مساهمات العالم.
ويقترح أيضاً نصوص مقابلات مع الكاردينال فيرناندو فيلوني، عميد مجمع تبشير الأمم، الذي قدّم المشروع خلال زيارته الرعويّة الأخيرة لجمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة. فقد شرح عندها قائلاً: “خلال سنة الإيمان، سيكون هناك العديد من البرامج الدراسيّة للتعمّق باللاهوت بدأً من روما حتى جميع الأبرشيات. وقد اعتبر مجمع تبشير الأمم بأن جميع هذه النشاطات لسنة الإيمان يجب أن تكون مدعومة بمبادرات صامتة أساسيّة، والتي هي صلاة الورديّة من أجل التبشير خلال سنة الإيمان. في الواقع، تجعل هذه المبادرة كل إنسان يلتزم يوم بعد يوم بدعم تبشير شعوب لم تتعرّف على الإيمان، ترفضه أو خسرته”.
* * *
نقلته إلى العربية ماري يعقوب