روما، الأربعاء 24 أكتوبر 2012 (ZENIT.org).- إنّ عمل المحبّة هو عنصر أساسي في طبيعة الكنيسة (…) فما من تبشير بدون محبّة (…) إذ أنّها من علامات المصداقية”، هذا ما قاله ميشال روي، الأمين العام لمؤسسة كاريتاس الدولية في مداخلة له خلال سينودس الأساقفة.
ميشال روي، المدير السابق للإغاثة الكاثوليكية في فرنسا، هو أيضاً مستمع في السينودس. وقد قام بمداخلة خلال الجلسة العامة السادسة عشر لسينودس الأساقفة.
وبالنسبة إليه، يجب أن يبيّن التبشير الجديد أنّ الإيمان والمحبّة يتماشيان معاً فهما “شهادة على حب الله لكلّ إنسان”.
وأضاف بأنّ “السينودس يعطيه موقعاً خاصاً للتفكير في التبشير الجديد ويعزّز عمله الإنجيلي” لأنّ “المحبّة التي نعيشها في الروح لا تجعلنا رسلاً فحسب بل تبشّرنا بنفسنا”.
علاوة على ذلك، صرّح ميشال روي بالتالي: “أعتقد أنّه على الكنيسة الاعتراف بجميع الموظفين والمتطوعين الذين يعملون في عمل الكنيسة الاجتماعي والخيري. كعملاء رعويين وفاعلين في التبشير وعليها أن تحضّرهم.”
اختتم الأمين العام قائلاً “إنّ السؤال الأساسي في التبشير الجديد لا يكمن في معرفة كيفية التبشير فحسب إنّما بالتساؤل ما إذا كان الإنجيل الذي نبشّر به هو بشارة جيدة للفقراء وإذا نحن ككنيسة نؤكد مصداقية هذا الإنجيل”.