وجدد من المطار اثر وصوله من روما، التعازي باللواء الشهيد وسام الحسن وجميع الضحايا ووجه تحية الى الجرحى، كما اعلن ان البابا وجه رسالة تضامن الى لبنان، معتبرا ان “الجرح هو جرحنا جميعا، ولكن يجب مواجهة الامور بروية ومعالجة قضايانا بهدوء”. ورفض الاتهامات السياسية بشأن مقتل الحسن وقال: “نرفض شريعة الغاب وهناك قضاء ومؤسسات”.
وشدد على ان “إستشهاد الحسن ليس عملا صغيرا واغتياله يمكن أن يكون هدفه زج لبنان بمتاهات”، واكد وقوفه الى جانب دعوة رئيس الجمهورية للحوار، مؤكدا ان “هذه الدعوة هي الافضل للانتقال من حكومة الى أخرى”، وقال: “تعطيل الدولة والفراغ غير جائز”.
وحيا الكاردينال الراعي الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي “لما يقومان به على الارض”، مؤكدا انهما “السياج الحقيقي والضامن لوحدة لبنان”.
وختم مجددا موقفه من قانون الستين معتبرا انه “هو أساس خلافاتنا الكبرى”.