إن إحدى محاكم التمييز الإيطاليّة قد سمحت لثنائي مثليّ بالحصول على تبنٍ. وهكذا فقد دعمت المحكمة هذه القضيّة التي لطالما أحدثت نزاعات في العالم. ولقد اعتبرت بأن امكانيّة التربية أو انعدامها لا ينتج عن الخيارات الجنسيّة.
اعتبرت المحكمة بأنه لا وجود لدلائل علميّة تؤكد على عدم صحّة وصفاء طفل يعيش داخل عائلة مؤلفة من زوجين مثليين.
أمّا القضيّة التي تشغل الرأي العام اليوم، فهي تتعلّق بالحكم الذي أصدره القاضي بمنع الأب من الاعتناء بالطفل، واهباً الحق الحصريّ للوالدة التي تعيش مع امرأة أخرى. مع الإعتبار بأن المرأة حرّة بحياتها الشخصيّة، امتعض الأشخاص، الذين لم يروا حريّة بالموضوع من هذا القرار وتساءلوا عن حريّة الطفل الذي سيعيش مع امرأة بدلًا من أبيه الطبيعيّ.
وهنا برأي آدا أورباني، التي هي سيناتور في اللجمهورية الإيطالية، ان القاضي لم يتوخ الحذر، وقد أخذ بعين الإعتبار رأيه الشخصيّ بالموضوع، من دون التفكير بأنه يفتح المجال لقضيّة التبني من قبل أزواج مثليين. ولقد اعتبرت بأن القضاة اليوم يشعرون اليوم بأنه يحق لهم أن يحكموا على هواهم. وتمنّت بأن تتم معالجة هذا النوع من الأمور في البرلمان المقبل، وبأن يكون عدد المصوّتين الذين هم مستعدون للدفاع عن الأخلاق والمحافظة على الثقافة التي تربّت عليها،.كبير