بعد أن قدم الأب الأقدس فرنسيس إكليل ورد تكريمًا رمزيًا لضحايا الهجرة و”رحلات الرجاء”، بدأ البابا اللقاء مع المهاجرين في جزيرة لامبدوزا بتواضع شاكرًا على الاستقبال الحافل.
وقال الأب الأقدس في كلمته الافتتاحية أن حضوره في الجزيرة هو للصلاة مع الجميع: “سنصلي حتى مع الذين ليسوا ها هنا”.
وشاء البابا أن يسمع فتى تكلم باسم المهاجرين وافتتح الفتى كلمته شاكرًا الأب الأقدس لزيارته وطالبًا عونه في هذه الحالة. وقال أن المهاجرين هم هناك لسببين أساسيين: اقتصادي وسياسي.
وتحدث الفتى عن المشاكل والمخاطر الكثيرة التي عانوها للوصول إلى إيطاليا. وطالب الدول المختلفة لتقديم المساعدة الضرورية لهم.
وتقدم الأب الأقدس من المهاجرين وصافحهم فردًا فردًا مستمعًا لكلماتهم وناظرًا إليهم بابتسامته التي تعكس بساطة وفرح الإنجيل.