انتهى منذ دقائق القداس الإلهي في مزار سيدة أباريسيدا، وقد تلا الأب الأقدس عظة خلال هذا القداس الهام الذي جمعه مع أساقفة الإقليم البرازيلي، بينما يلتزم الأساقفة الآخرين في التعليم المسيحي للشبيبة المشاركين في يوم الشبيبة العالمي.
توقف البابا فرنسيس في العظة على جمعية مجلس أساقفة أميركا اللاتينية والكراييب الخامس التي عقدت منذ ست سنوات مذكرًا بخبرته الشخصية في هذا اللقاء الذي كان “لحظة كنسية عظيمة”.
وأشاد بما كان لوثيقة أباريسيدا من وقع على توثيق التعاون والتكامل بين عمل الرعاة وايمان المؤمنين البسطاء، في ظل حماية مريم الوالدية.
مريم، مرشدتنا إلى يسوع
ثم تحدث الاب الأقدس عن الترابط الوثيق بين التقوى المريمية والحياة الروحية مع المسيح: “حين تبحث عن المسيح، تقرع الكنيسة دائمًا على باب بيت مريم وتسأل: “أرينا يسوع”. فمنها نتعلم بأن نكون تلاميذ حقيقيين”.
وأضاف: “لهذا السبب تخرج الكنيسة لإعلان الرسالة وهي تسير دائمًا في طريق مريم”.
أولوية الشباب
وحث البابا الأساقفة الحاضرين لكي يكونوا رعاة وآباء ومربين حقيقيين لشعب الله ودعاهم قائلاً: ” لننقل الى شبابنا القيم التي تجعلهم بناة أمة وعالم أكثر عدلًا، وأكثر تضامنًا وأخوة”.
ثم ذكر الأب الأقدس بثلاثة قيم وأهداف في التنشئة: أن نحافظ على الرجاء، وأن نترك الله يفاجئنا، وأن نعيش في الفرح.