فمن 8 ديسمبر المنصرم، بدأ المؤمنون “تساعية كبرى” تدوم 9 أشهر للاستعداد روحيًا لزيارة البابا بندكتس السادس عشر، الذي شعاره “النظر إلى المسيح”.
وقام الأساقفة الكاثوليك في ماريازيل بنشر رسالة راعوية ذكروا فيها بأن مجيء البابا هو “هدية روحية عظيمة، تنالها الكنيسة النمساوية”، وهي “ستجذب اهتمام العالم بأسره”.
ودعا الأساقفة في الرسالة نفسها الشبيبة إلى الاشتراك في الحج إلى مزار ماريازيل من 12 إلى 15 أغسطس.
كتب الأساقفة: “نحن الأساقفة سنصلي مع الشبيبة، وسنحتفل معهم مشتركين في نقاشاتهم”.
إضافة إلى ذلك، بعد أن تم تنظيم المؤتمر المسكوني في ماريازيل يومي 18 و19 مارس الماضي، سيشترك مبعوثو الكنيسة النمساوية في الجمعية المسكونية الأوروبية في سيبيو في رومانيا من 4 إلى 9 سبتمبر 2007.
وعلى صفحة الويب الرسمية للمزار (www.mariazell2007.at)، من الممكن الحصول على مواد للتأمل مستوحاة من إنجيل لوقا ومن كتاب أعمال الرسل.
وماريازيل هي قرية صغيرة جبلية، تقوم على علو 870 متر من سطح البحر، ويبلغ عدد سكانها 2000 نسمة، وتقع على بعد 160 كلم إلى جنوب شرقي فيينا، يؤمها سنويًا خوالي مليون حاج من النمسا، هنغاريا، الجمهورية التشيكية، سلوفاكيا، سلوفينيا، وكرواتيا.
