بندكتس السادس عشر: اتباع المسيح والاقتداء به هو "جواز السفر" الذي يسمح لنا بدخول الحياة الأبدية

كاستل غاندولفو، 26 أغسطس 2007 (zenit.org). – تأمل البابا بندكتس السادس عشر خلال صلاة التبشير الملائكي في كاستل غاندولفو بمعنى قول يسوع: “اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق، أقول لكم، إن كثيرين سيحاولون الدخول ولن يستطيعوا”، فتساءل عن معنى الباب الضيق.

Share this Entry

وأشار البابا إلى أن تجربة معاصري يسوع هي تجربة عصرنا أيضًا فقال: “هناك دائمًا تجربة تفسير الخبرة الدينية كمصدر امتيازات وأمان. بينما تسير رسالة يسوع، في الواقع، بالاتجاه المعاكس تمامًا: الجميع يستطيعون الدخول، ولكن الباب “ضيق” للجميع”.
وقال بندكتس السادس عشر أن الجميع مدعوون إلى الخلاص، ولكن الخلاص هو أمر جدي يتطلب التزامًا كيانيًا كاملاً و “نكرانًا للذات، وإماتة الأنانية”.
هناك شرط واحد ومساوٍ للجميع وهو أن نجتهد في اتباع المسيح والاقتداء به حاملين صليبه ومكرسين حياتنا لخدمة الإخوة.
وأضاف: ” يمكننا القول أن هذه هي “بطاقة الهوية” التي تجعل منا “أصدقاءه” الحقيقيين؛ هذا هو “جواز السفر” الذي يسمح لنا بدخول الحياة الأبدية”.
وذكّر بأن السبيل إلى السماء هو سهل للمتواضعين، وبأن مريم العذراء هي “باب السماء” ، لذا، ختم الأب الأقدس قائلاً، “نطلب إليها أن ترشدنا، في خياراتنا اليومية، على الطريق الذي يقود إلى “باب السماء””.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير