أريتشا/ إيطاليا 10 سبتمبر 2007 (ZENIT.org)- شرح الرئيس السابق للمجلس الحبري لوسائل الاتصالات الاجتماعية، الأسقف جون فوليه، بعض معاني ” لاهوت وسائل الاتصالات” قائلا: ” الله هو حقيقة والله هو محبة وكلاهما أي المحبة والحقيقة تتطلبان وسائل الاتصالات”.
جاء ذلك خلال افتاحه لمؤتمر في أريتشا (روما)، يضم لاهوتيين وخبراء في وسائل الاتصالات.
وأوضح الونسنيور، الذي يشغل الآن منصب الرئيس الأول لجمعية فرسان الصليب المقدس، إن ” جوهر ايماننا الحقيقي متعلق بوسائل الاتصالات”.
ويعتبر فوليه، وهو أميركي الأصل، بأن المسيحية هي بشارة: ” البشارة، أو بالأحرى شراكة الاب والابن والروح القدس هي إعلان للكينونة في الخليقة: البشارة من خلال الوحي، البشارة بالكلمة المتجسدة في احشاء العذراء مريم الطوباوية ، والكلمة صار جسدا”.
وذكر سيادته بأن البشارة الأسمى هي من خلال سر الافخارستيا المقدسة التي تؤهلنا لتناول جسد ودم يسوع المسيح، الله المتجسد.
وأضاف: ” حقا إنني لم أعد أعمل رسميا على صعيد المسؤولية الكنسية في نطاق وسائل الاتصالات ، ولكن ما من أحد غير معني بتعليم وإعلان بشارة وحقيقة يسوع المسيح”.
تستمر أعمال الؤتمر لغاية 12 سبتمبر، ويشارك فيه اعدد كبير من اللاهوتيين والخبراء في حقل وسائل الاتصالات. وتجدر الإشارة إلى أن الموتمر من تنظيم الجامعة الغريغورية وبمشاركة جامعة الساليزيان وجامعة الصليب المقدس في روما.