وذكّر الكاردينال البرازيلي بخمس نقاط من الرسالة الرسولية للبابا وشدد على النقطة الخامسة وهي فحص الضمير قائلاً: “أتوقّع أن يكون كل شكل من الحياة المكرسة يتساءل عما يطلبه الله من البشرية اليوم… وهذا يبدو من خلال الانتباه إلى حاجات العالم ومن خلال الانقياد إلى الروح القدس”. وأشار إلى أن يشعر كل شخص بمحبة الرب ويعرف أن يتكل بالكامل عليه داعيًا الجميع ليكونوا بناة للأخوّة.
ثلاث كلمات لسنة الحياة المكرسة: الفرح والشجاعة والشركة!
ذكّر الكاردينال جواو براز دي أفيز عميد مجمع معاهد الحياة المكرّسة في أثناء ترؤسه القداس الإلهي يوم الأحد 30 تشرين الثاني عند العاشرة صباحًا بالشروط التي وضعها البابا فرنسيس لمناسبة افتتاح سنة الحياة المكرسة. وأشار إلى ثلاث كلمات: الفرح والشجاعة والشركة. ثم تلا الرسالة التي وجهها البابا فرنسيس لهذه المناسبة بعنوان “أيقظوا العالم” سائلاً المكرّسين أن ينيروا العالم بشهادتهم النبوية.