وقد تحدث بيان وردنا من القسم الإعلامي من الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة عن برنامج اليوم الثالث الذي تضمن حفل توزيع الجوائز على الطلاب الفائزين في المسابقة التي نظمتها مؤسسة لابورا بحضورهم وحضور الأهل وإدارات مدارسهم وممثلي الجامعات المشاركة . شارك في المسابقة 65 مدرسة رسمية وخاصة ووزعت لابورا 169 منحة جامعية تراوحت نسبة الحسم على القسط بين 25 و 100 % من الجامعات المشاركة وهي : LIU-LGU-LAU-AUCE-LCU-BYBLOS
وألقى رئيس الاتحاد الأب طوني خضره كلمة رحب بها بالطلاب وذويهم مشدداً على أهمية الشراكة التي تسعى لابورا الى تحقيقها في المجتمع اللبناني، كاشفاً عن مشروع للعام 2016 يتناول دراسة لحاجة المجتمع الى الاختصاصات المطلوبة ، داعياً الطلاب الى التمسك بأرضهم ووطنهم لأن لبنان هو وطنهم وليس وطن الغرباء الذين يأتون اليه. وشدد الدكتور بيار خوري (جامعة LJU) على أهمية المسؤولية الاجتماعية، لافتاً الى الهجرة الكثيفة للشباب لأن البلد لا يساعدهم على تأمين عيشهم بكرامة وبناء عائلة . ورأى أن الجامعات ينبغي أن يهمها موضوع المسؤولية الاجتماعية وعدم حصر استقبال الطلاب بالذين لديهم قدرة على دفع الأقساط لأن المجتمع يستمر بأفضل عناصره وليس بأغناها . وهنأ الدكتور غابي خوري (مدير جامعة LAU) الطلاب المتفوقين مؤكداً أن الجامعة يهمها ايصال التعليم الى مختلف شرائح المجتمع . ورأى الدكتور جان أبي غانم (جامعة AUCE) أن دور الجامعة هو بناء الانسان وتأمين السعادة والفرح بالحياة ، داعياً الى الاستفادة من الطاقات البشرية المتخصصة .
وكان قد قدّم الحفل الاستاذ جريس سمعان الذي تلا في الختام أسماء الفائزين الذين استلموا المنح التي تخولهم متابعة دراستهم الجامعية بحسومات على الأقساط .
كما أُقيم احتفال بيوم العائلة في المعرض تحت عنوان “الحب رسالة العائلة” برعاية اللجنة الأسقفية لشؤون العائلة والحياة في لبنان برئاسة المطران أنطوان نبيل العنداري .
بعد النشيد الوطني اللبناني افتتاحاً وكلمة للاعلامية منى طوق رحمة حول أهمية الحب في بناء عائلة متوازنة أخلاقياً وتربوياً وايمانياً ألقى المطران العنداري كلمة لخص فيها رسالة الحب في العائلة، مؤكداً أن الحب هو الدعوة الأساسية الى كل كائن بشري وهو دعوة تجعل من الزواج والعائلة والحياة الجنسية طريقة عيش تجعل حب الله مرئياً ومشعّاً . ورأى أن الزواج هو الصورة الكتابية أو البيبلية الأساسية لحب الله . وقال في الحب :” إن الحب الحقيقي الذي يحتمل ويُعمّق ويرضي قلب الانسان مدى الحياة ينمو بالعطاء لا بالأخذ ، ويسوع مات على الصليب من أجل خلاصنا ، هذا النوع من الحب الجذري الذي يشكل قدرة محررة للتخلي عن امتيازاتنا واعطاء ذاتياً للآخرين ، هو النوع الذي يُوحد جميع التعاليم الكاثوليكية في الزواج والعائلة”.
وتحدثت الأخت ماري انطوانيت سعادة عن رسالة الحب من خلال محاضرة بعنوان “الناصرة بين المحبة، حيث يسكن يسوع هناك المحبة ومن هناك تشع المحبة”، مؤكدة أن المحبة هي كحبة خردل وكقليل من الخميرة الموضوعة في عمق انسانيتنا وفي عمق قلوبنا نساءً ورجالاً لتخمّر عجينة المحبة في قلب بيوتنا. ورأت أن يسوع تكلم عن الحب كبشرى سارة لأن هويته هي الحب بالذات وله لمسات الحنان ليعطيه وفي حضن يوسف ومريم استطاع ان يعيش وان يختبر الدموع واللمسات والنظرات وكلها رسائل تحمله الى الناس بلغة يفهمها الناس”. وألقى الدكتور بديع أبو جودة كلمة تضمنت معنى الحب ومعرفاً عن كتابه الجديد “في كنف العائلة”.
كما قدمت عائلة أبو خليل شهادة حياة عن عائلة تعيش فرحاً وتحمل في قلبها اعاقة ولدها وكأنه هدية من الله.وتخلل الاحتفال لوحات مسرحية ايمائية وغنائية لجماعة chemin neuf التي تفاعل معها الجمهور بحماسة، وأضفت على الاحتفال جواً من الفرح والسعادة .
كما وقعت ايما خوري كتابها “يسوع الناصري ملك الملوك والكاهن الأعظم”، وعُقد لقاء مساءً لاتحاد أورا تمهيداً لاصدار وثيقة تاريخية تحاكي تحديات اليوم .
ويتضمن برنامج اليوم الاثنين : ندوة بعنوان "الشباب والعمل” وطاولة مستديرة حول “أي اعلام نعيش اليوم ؟ اثارة وسبق صحفي أم خدمة حقيقية للانسان؟” وتوقيع كتاب للكاتب موسى مخول .
هذا ويستمر المعرض الى السابع من كانون الأول ، يفتح أبوابه من العاشرة صباحاً الى التاسعة مساءً .