“كنيسة شابة، شاهدة لفرح الإنجيل. معًا على دروب أوروبا” هو عنوان المؤتمر الأوروبي الرابع لراعوية الشباب الذي بدأ في 11 كانون الأول وينتهي في 13 منه من تنظيم المجلس البابوي للعلمانيين. وللمناسبة، وجّه البابا رسالة دعا فيها المشاركين لأن يتيقّنوا أنّ يسوع يسير معهم تمامًا مثلما سار مع تلميذي عماوس طالبًا منهم أن يفتحوا أعينهم ليعرفوه.
وقال البابا: “أنا أسألكم ألا تكلّوا أبدًا من إعلان الإنجيل من خلال الحياة والكلمة إذ تحتاج أوروبا اليوم لإعادة اكتشاف الإنجيل. أنظروا إلى واقع الشباب الحالي بنظرة المسيح فهي تعلّمنا ألاّ نتوقّف عند التحديات والمشاكل بل أن نكتشف بذور الحب والرجاء المنتشرة في أنحاء القارة” وذكّر بأنّ مهمة الغرس أوكلت إلينا إنما المنمّي فهو الله!
ثم ختم رسالته قائلاً: “أنتم مدعوون لأن تساعدوا الشباب حتى يفهموا بأنّ الإيمان لا يعارض المنطق بل يترافق معه حتى يصبحوا فاعلين فرحين في نقل كلمة الله لأترابهم”. وذكّر بأنّ على راعوية الشباب أن تقدّم للشباب مسيرة تمييز دعوتهم وأن تساعدهم لكي يتحضّروا ليتبعوا يسوع في الحياة الزوجية أو من خلال الحياة المكرّسة.