وتابعت الوكالة بأنّ متحدثًا باسم الفاتيكان أكّد يوم الخميس أنّ البابا فرنسيس لن يستقبل الزعيم الروحي للتيبت بالرغم من وجوده في روما لاستلام جائزة نوبل للسلام وكان قد استقبل البابا الفخري بندكتس السادس عشر الدالاي لاما في العام 2006 وفضّل عدم استقباله في العامين 2007 و2009.
وعلّق أندريا تورنيللي من موقع فاتيكان إنسايدر أنّ الديبلوماسية الفاتيكانية تسعى إلى عدم القيام بأعمال تزيد من عدم الاستقرار في ظل هذه الظروف المعقدة وعدم اتخاذ قرارات يدفع عاقبتها الكاثوليك في الصين. وكما أصبح معلومًا إنّ البابا عبّر في أثناء عودته من كوريا الجنوبية عن رغبته بالذهاب إلى الصين وعن إعجابه “بهذا الشعب الحكيم” ولا ينفكّ يقوم بكل المساعي من أجل توطيد العلاقات بين الفاتيكان والصين بالأخص بعد أن بُترت في العام 1951.