من ناحية أخرى عبر البطريرك عن ضرورة إرسال قوات برية لتحرير المسيحيين في شمالي العراق من المناطق التي احتلتها الدولة الإسلامية فالضربات الجوية وحدها لا تكفي. أشار البطريرك أيضًا الى العائلات التي غادرت العراق قابلا بأنه يعتقد بأن اللاجئين قد يعيدون الى مناطقهم لأن كل ممتلكاتهم موجودة وهم حين سيروا الغرب الذي لجأوا إليهم سيغيروا رأيهم بالبقاء لأن كل شيء يختلف عن هنا. أكد البطريرك أن اليوم على الأقل تغادر العراق 10 عائلات يوميًّا وهذا مؤسف جدًّا، ولكن بالطبع هم يقومون بهذه الخطوة لأنهم يخافون على مستقبل أولادهم.
هذا وعبّر البطريرك عن شكوكه إزاء توافق سني شيعي في العراق، وفرص إطلاق حوار ناجح بينهما محدودة ولكن لا تكل المحاولات بهذا الصدد، ولكن المشكلة لا تتمحور فقط على السياسة العراقية بل الدولية، فالولايات التحدة وتركيا وإيران لهم دور أيضًا وذلك يصعّب إيجاد الحلول.
أما عن السنة فقال ساكو أنهم يخافون مهاجمة الدولة الإسلامية علنًا فهم يخافون، فمن سيؤمن الحماية لهم؟ فحتى الأئمة صامتون…لذلك لم يعلنوا أية مواقف جهورية إزاء الإعتداءات على المسيحيين والأيزيديين.