في معرض الرسالة التي وجهها البابا فرنسيس أمس إلى رئيس المجمع الحبري للتبشير الجديد، تحدث الأب الأقدس عن بادرة مفاجئة تجاه أخوية القديس بيوس العاشر التي أسسها الأسقف الفرنسي مارسيل لوفيبر في عام 1970 والتي انشقت عن الكنيسة الكاثوليكية في عام 1975 لرفضها المجمع الفاتيكاني الثاني ولقيام لوفيبر بسيامات دون الحصول على موافقة الكرسي الرسولي، مطلقًا بهذا الشكل انشقاقه عن السدة البابوية.
وتحدث الأب الأقدس في الرسالة عن أنه يمكن للمؤمنين الكاثوليك خلال هذا العام اليوبيلي أن يعيشوا نعمة الغفران في سر الاعتراف حتى مع الكهنة المنتمين إلى هذه الأخوية.
وعبّر الأب الأقدس، إلى جانب هذه المبادرة التي تعبّر عن نواياه الحسنة، عن تمنيه الصادق بأن يتم إيجاد سبل ناجعة لإعادة بناء الوحدة الكنسية مع هذه الأخوية الكهنوتية.