“لا للحرب بعد الآن!” هذه الصرخة التي أطلقها البابا فرنسيس يوم أمس أثناء المقابلة العامة لمناسبة ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية مستنكرًا الاتّجار بالأسلحة والفظائع التي تُرتَكب بحق الشعوب في أيامنا هذه.
“الأقليات المضطَهَدة والمسيحيون المضطَهَدون، جنون التدمير وتصنيع الأسلحة وتهريبها، الأسلحة الملطَّخة بالدماء والمضرّجة بدماء الأبرياء. لا للحرب بعد الآن! كل هذه العبارات هي الصرخة المؤلمة التي يُطلِقها من كل قلوبهم رجال ونساء ذوي الإرادة الصالحة لتصل إلى أمير السلام”.
“أجدّد صلاتي الحارّة سائلاً الرب بشفاعة أمنا مريم العذراء ألا يعيش عالم اليوم ويلات الحرب العالمية الثانية… هذا ما يتوق إليه كل شعوب العالم اليوم بالأخص من هم ضحايا الصراعات الدموية الحالية”. وكانت قد انتهت الحرب العالمية الثانية في 2 أيلول 1945 وقد قُتل الملايين من الجنود والمدنيين في خلال الصراع الذي دام أكثر من ست سنوات مجتاحًا أجزاء كبيرة من أوروبا وآسيا وغيرها. وتحدّث البابا فرنسيس في مناسبات عديدة عن الحرب العالمية الثانية منذ تولّيه كرسي بطرس.