يوم السبت الماضي، خلال خلوة سنة 2015 في أبوجا، والتي تسبق الحجّ السنوي ومشغل طاقم لجنة الحجّ المسيحية في نيجيريا، طلب رئيس أساقفة نيجيريا المطران نيكولاس أوكوه من المسيحيين توخّي الحذر والتيقّظ أثناء تنقّلاتهم، إثر اختطاف أسقف غواغوالادا يوم الجمعة 4 أيلول الماضي، بعد أن طالب الخاطفون بفدية قدرها 40 مليون نايرا نيجيري (أي ما يعادل المئتي ألف دولار أميركي) مقابل إطلاق سراحه!
وفي التفاصيل التي أوردها موقع dailytrust.com.ng الإلكتروني، فقد كان المطران موزس تابواي أسقف أبرشية غواغوالادا، في طريقه إلى أَوكا في ولاية أنامبرا للمشاركة في نشاط كنسيّ، عندما تمّ اختطافه واقتياده إلى مكان مجهول. وكأنّ ما يختبره المسيحيون هناك لا يكفيهم، ها هم الآن يعيشون تحت نير الخوف من الاختطاف، خاصة بعد تحذيرات أوكوه الذي قال: “أحثّكم على التيقّظ حيثما وجدتم أنفسكم، فظاهرة الخطف متفشّية في البلاد، لكننا ما زلنا نستطيع أن نختصر التهديد مع الاحتراس. إن فشلنا في العيش معاً كإخوة، فسنهلك كحمقى، لذا على كلّ واحد منّا أن يسعى إلى أن يكون حافظ إخوته”.
من ناحيته، أكّد جون كينيدي أوبارا، رئيس لجنة الحجّ المسيحية في نيجيريا، إنّه سيُعلم دائماً طرفاً ثالثاً بكلّ تحرّكات أعضاء اللجنة ووجهاتهم، آملاً أن تتمّ المخطّطات التي وضعها الله لتلك اللجنة.