الأساقفة الأسيويون وجدوا مفتاح الدعوات

هونغ كونغ، 7 نوفمبر 2007 (Zenit.org) – يمكن لنوعية الحياة العائلية إنجاح أو إفشال الدعوة للكهنوت أو الحياة الدينية وفق أساقفة آسيا.

Share this Entry

اجتمع حوالي 150 أسقفاً وكاهناً ورجل دين في 22-27 أكتوبر في سامبران في تايلند خلال أول ندوة آسيوية حول الدعوة الدينية التي عقدها اتحاد مؤتمرات أساقفة آسيا.
في البيان النهائي، أعلن الأساقفة أن الدعوة الدينية تولد في أحشاء العائلة التي تشجعها وترشدها و”نوعية الحياة العائلية […] إما تغذي الدعوة وتعززها إما تضعفها وتدمرها”.
وأضاف الأساقفة أن الثقافة العالمية الناشئة التي تشجع الفردية وإثبات الذات والطموح جلبت معها تأثيراً سلبياً إلى العائلات الأسيوية والدعوات الدينية.
يجب أن يزور مدراء الدعوات عائلات المرشحين للكهنوت أو الحياة الدينية بانتظام ليتعرفوا على العائلة ويشرحوا لغز الدعوة وضرورة تشجيع المرشح ودعمه.
وقال الأساقفة إن مجموعات المؤمنين المرتبطة بالعائلة، على غرار أزواج للمسيح وحركة الزواج، يمكن أن تؤثر إيجابياً على كهنوت الدعوة الرعوية. وشجع الأساقفة برامج تجديد العائلة، والتعاليم الدينية، ومجموعات الصلاة، والقداديس الخاصة، وتنظيم المجموعات الشبابية.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير