شجّع كاهن فرنسيسي الذي ترجم الرسالة البابوبة “كُن مسبَّحًا” إلى اللغة الإندونيسية كلّ الكاثوليك الإندونيسيين لدراسة الرسالة بحسب ما أشار موقع ucanews.com. وكان قد قال مارتن هارون، أستاذ سابق في مدرسة الفلسفة في جاكارتا بأنّ الرسالة البابوية تحمل رسالة قوية حول الأزمات البيئية التي تؤثّر في عالمنا اليوم وفي إندونيسيا بشكل خاص. وهذا يشمل الجفاف والأضرار البيئية التي تسبّبها أعمال التعدين وكل الضباب الناجم عن الحرائق في جنوب شرق آسيا.
وقال في أثناء انعقاد ندورة في 31 تشرين الأول في رعية القلب الأقدس في جاكارتا: “إنّ واحدًا من الجوانب التي تطرحها الرسالة البابوية هي بأنها لا تتحدّث عن أعراض الأزمة البيئية فحسب بل تشجّع كل الكاثوليك على التفكير في جذور هذه الأزمة”.
وعبّر الأسقف الألماني الأصل عن أسفه بأنّ العديد من الناس يفتقرون إلى الثقافة بشأن معالجة القضايا البيئية مثل التلوّث والهدر وإزالة الغابات والتغيّر المناخي: “لا يوجد إلاّ القليل من الناس ومن بينهم المسيحيين يستجيبون لهذه القضايا”.
ثم دعا الأب هارون كل الكاثوليك إلى التفكير حول هذه الرسالة وأن يشاركوا أفكارهم وقضاياهم معًا. “ومن هنا يمكننا أن نفهم جذور هذه القضايا البيئية بالتعاون مع مجموعات أخرى” مشيرًا إلى أنّه تمّ إعداد برنامح لكيفية تطبيق هذه الرسالة في حياتهم.
***
نقلته إلى العربية (بتصرّف) ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية