بقلم طوني عساف
روما، الأربعاء 5 مارس 2008 (zenit.org). – أُصيبت مدغشغر باضرار جسيمة عقب هبوب إعصار فايم في السابع والعشرين من يناير، وإعصار إيفان في السابع عشر من فبراير. كارثتان طبيعيتان تحولان دون عودة البلاد الى حالتها الطبيعية.
وحسب ما افادت به مصادر محلية لوكالة فيدس، فإن إعصار فايم أصاب بشدة منطقة ميلاكي، غربي البلاد، وبخاصة مدينة بيسالامبي التي دُمّر ثمانية وتسعون بالمائة منها.
أما إعصار إيفان فأصاب الساحل الشرقي ودمّر جزءا ًمن جزيرة سانت ماري ومنطقة أنالانجيروفو، حيث قُطع عدد كبير من الطرقات والجسور. عبر إعصار إيفان البلاد من شرقها الى غربها، متسبباً بفيضانات أدت الى عزل مناطق بكاملها.
هذا وقام مجلس الوزراء بتقدير الأضرار التي تسبب بها الإعصاران: سبعة وخمسون قتيلاً، سبعة عشر مفقوداً وأربعمائة وثمانون جريجاً. حوالي مائة وخمسة وأربعين ألف شخص فقدوا منازلهم، وتضرر أكثر من مائتين واثنين وعشرين ألفاً. أما مساحة الأراضي المزروعة بالأرز التي أتلفت فتخطت الخمسة عشر ألف هكتار.
أمام خطورة الوضع، وجهت الحكومة نداء استغاثة للجماعة الدولية.