في مقابلة الأربعاء العامة
بقلم طوني عساف
خلال المقابلة العامة في قاعة بولس السادس، خصص بندكتس السادس عشر تعليمه للقديس البابا لاوون الكبير، البابا الذي أوقف الهون، ووعظ الشعب الروماني، والذي كان يعي أهمية دور خليفة بطرس.
وقال الحبر الأعظم أن البابا لاوون “جمع بين الليتورجيا والحياة اليومية وعلّم أن الليتورجية المسيحية ليست تذكاراً لأحداث ماضية وإنما هي تجسيد لأحداث غير مرئية في حياة كل إنسان”.
تميزت حبريته بمداخلاته خلال الجدل الكريستولوجي في القرون الأولى والحوار بين الشرق والغرب.
وختم الباب قائلاً أن القديس لاوون الكبير “عرف أن يُظهر كيف أن عمل خليفة بطرس كان ضرورياً آنذاك كما هو اليوم أيضاً، لخدمة الشراكة التي تميز كنيسة المسيح الواحدة”