بقلم طوني عساف
الفاتيكان، الخميس 6 مارس 2008 (Zenit.org). –تعزيز الوحدة بين المسيحيين، تشجيع الجماعة الكاثوليكية الصغيرة وتعزيز السلام الاجتماعي، هي الأهداف الثلاثة للزيارة التي قام بها أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال ترشيسيو برتوني الى أرمينيا، أول بلد مسيحي في التاريخ.
خلال زيارته، التقى الكاردينال بالبطريرك كيراكين الثاني، كثوليكوس الكنيسة الأرمنية الرسولية، وصليا معاً في كاتدرائية إيتشميادزين المعروفة باسم فاتيكان الشرق.
ووجه الكاردينال دعوة للبطريرك لزيارة الفاتيكان لأن قداسة البابا يريد أن يعبر له شخصياً عن تقديره للإرث الثقافي والروحي الكبير الذي أعطاه الارمن للإنسانية.
وكانت زيارة الكاردينال قد أُرجئت لمدة يومين بسبب التظاهرات التي شهدتها البلاد عقب الانتخابات الرئاسية، حيث أدت المواجهات مع رجال الشرطة الى قتل ثمانية اشخاص وجرح العشرات.
مساء الثلاثاء، قام أقرب معاوني البابا بزيارة الى العاصمة يريفان حيث التقى بالرئيس الجديد المنتخب سرج ساركيسيان، وسلمه رسالة سلام اجتماعي وروحي. يوم الأربعاء، قام برتوني بزيارة الجماعات الكاثوليكية الصغيرة في غيومري، أشوتك وبانيك، واعرب لهم عن قرب بندكتس السادس عشر منهم.