Athanasius77- wikimedia commons - PD

البطريرك يونان يستنكر التفجير الإرهابي الذي وقع قرب الكاتدرائية المرقسية في القاهرة

استنكر غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي بأشدّ عبارات الإستنكار التفجير الإرهابي الذي أدّى إلى استشهاد عدد كبير من المؤمنين وجرح آخرين في كنيسة القديس بطرس قرب الكاتدرائية المرقسية والمقرّ البابوي للأقباط الأرثوذكس في القاهرة – […]

Share this Entry

استنكر غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي بأشدّ عبارات الإستنكار التفجير الإرهابي الذي أدّى إلى استشهاد عدد كبير من المؤمنين وجرح آخرين في كنيسة القديس بطرس قرب الكاتدرائية المرقسية والمقرّ البابوي للأقباط الأرثوذكس في القاهرة – مصر، صباح اليوم الأحد 11 كانون الأول 2016.
واعتبر غبطته، الذي يقوم بزيارة راعوية إلى بلجيكا بعد ألمانيا وهولندا، أنّ هذا العمل الإجرامي الدنيء والمشين، كما غيره من الأعمال الإرهابية والتفجيرات التي تطال أماكن مختلفة من الشرق الأوسط والعالم، يهدف إلى زرع الخوف والرعب والعبث بأمن البلاد واستقرارها ونشر الفتنة بين المواطنين. وهذا العمل لن ينال من عزيمتنا، بل سيزيد تعلّقنا وتجذّرنا بأرضنا وأرض آبائنا وأجدادنا في الشرق وتشبّثنا بالبقاء فيها مهما غلت التضحيات وعظمت التحدّيات.
لقد خصّص غبطته قداس مساء اليوم الأحد 11/12 الذي أقامه لأبناء الكنيسة السريانية الكاثوليكية في بروكسل – بلجيكا، للصلاة والتضرّع إلى الرب يسوع المسيح، الإله المتجسّد بيننا طفلاً في مغارة، طالباً الرحمة لنفوس الشهداء والشفاء العاجل للجرحى، وداعياً من أجل إحلال السلام والأمان في مصر وسائر بلدان الشرق الأوسط والعالم بأسره.
ولهذه الغاية، اتّصل غبطته ببطريركية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة لتقديم التعزية إلى قداسة أخيه الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس وإلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشقيقة، وجمهورية مصر العربية، رئيساً وحكومةً وشعباً، وبخاصة إلى ذوي الشهداء الأبرار الذين أضحت دماؤهم الزكية، كإخوتهم الذين سبقوهم إلى الشهادة منذ فجر المسيحية حتى اليوم، بذاراً وتربةً صالحةً للإيمان بالرب يسوع والحفاظ على سيادة أوطانهم واستقرارها.
 
                                               أمانة سرّ بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية

Share this Entry

الأب حبيب مراد

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير